قالت وزارة الآثار المصرية اليوم (الأحد)، إنها استعادت تمثال ابنة الملك إخناتون، الذي سرق من متحف ملوي بالمنيا (وسط البلاد)، خلال عمليات سلب ونهب واسعة تعرض لها في آب (أغسطس) الماضي. وأضافت الوزارة، في بيان لها أن «استعادة التمثال، المصنوع من الحجر الجيري، جاء بعد أن تمكنت شرطة السياحة والآثار من ضبط مجموعة من المتهمين أرشد أحدهم عن مكان إخفاء التمثال المسروق»، مشيرة إلي أنه بعودة هذا التمثال «بلغت عدد القطع المستردة من مسروقات المتحف 800 من إجمالي 1050 قطعة أثرية مفقودة". من جانبه، قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، في البيان نفسه، إن التمثال المسترد يبلغ ارتفاعه 32 سم ويظهر ابنة الملك إخناتون (حكم مصر من 1353 قبل الميلاد إلى 1336 قبل الميلاد) تقف على قاعدة، وهي تمسك بيدها اليمنى قربانً ويدها اليسرى ممدوده إلى جوارها. وتعرّض متحف ملوي في آب (أغسطس) الماضي لعمليات نهب وتخريب، خلال أعمال عنف شهدتها المنيا (وسط) ومحافظات أخرى، أثناء فض قوات من الشرطة والجيش في 14 من الشهر نفسه اعتصامي أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني «رابعة العدوية»، و«النهضة» بالقاهرة. ويتكون متحف ملوي من طابقين بهما أربع قاعات تعرض الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار مصر الوسطى التي تم العثور عليها في المحافظة.