أسفر استطلاع للرأي أجرته «منظمة الشعوب والبرلمانات العربية» التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، عن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المركز الأول في توحيد الصف العربي، فيما حصل وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي على المركز الأول في «القيادة»، واحتل مجلس الأمة الكويتي المركز الأول في «الشفافية». وأوضح رئيس المنظمة الدكتور عبدالعزيز عبدالله، أن الشارع العربي منح ثقته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتلمسه الجهد الذي يقوم به في خدمة وتوحيد صفوفه، مضيفاً في اتصال مع «الحياة» أمس (الجمعة)، أن المنظمة ومن خلال مكاتبها المنتشرة في 18 دولة عربية أجرت استطلاعاً لرأي الشارع حول الشخصيات القيادية التي يتلمس المواطنون جهودها على أرض الواقع، فكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأول لدى رأي الشارع العربي في سعيه وحضه الدائم على «توحيد الصف وحل الخلافات العربية». ورفع رئيس المنظمة بهذه المناسبة تهنئته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وحكومة وشعب المملكة، مثمناً الدور السعودي في خدمة قضايا العالمين العربي والإسلامي. التركي يثمن «مبادرة الملك عبدالله للحوار» ثمّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرائدة للحوار بين أتباع الأديان. وأكد خلال لقائه نائب الرئيس الإندونيسي الدكتور بودي يونو، في جاكرتا أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «برامج الرابطة تقوم على النهج الإسلامي الذي تحرص عليه السعودية» موضحاً أن «الرابطة اتخذت مقرها في مكةالمكرمة. حيث تأسست في 1961 ونفذت العديد من المؤتمرات، وبخاصة في مجال الحوار بين أتباع الأديان تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الرائدة للحوار بين أتباع الأديان»، مشيراً إلى أن «قادة المملكة يعتبرون الحوار نافذة للتعريف بالإسلام وعرض صورته الصحيحة والدفاع عن مبادئه».