قُتل عضو البرلمان الصومالي وارسامي فيصل لدى انفجار قنبلة زُرعت في سيارته عند مدخل القصر الرئاسي الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة مقديشو أمس. وقال ضابط كبير في الشرطة يعمل في نقطة تفتيش عند مدخل القصر ويُدعى عبدالقادر حسين: «ذهب ليصلي في مسجد داخل قصر الرئاسة. وحين عاد ليقود السيارة انفجرت». وأفاد الضابط بأن القنبلة كانت ضعيفة على ما يبدو ولم تسبب أضراراً في المحيط. ولم يعرف ما إذا كان هناك ركاب آخرون في السيارة. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، لكن حركة «المجاهدين الشباب» المتشددة ضاعفت هجماتها على مقديشو منذ طردها من العاصمة الصومالية من جانب قوة الاتحاد الأفريقي في آب (أغسطس) 2011.