اعتقلت كوريا الشمالية أمس الأميركي ميريل ئي. نيومان لارتكابه «أعمالاً عدائية» ضد الدولة، واتهمته بأنه «مجرم» شارك في قتل مدنيين خلال الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953. وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن نيومان «دبر عمليات تجسس وأنشطة هدامة ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، وشارك في عمليات قتل عسكريين في الجيش الكوري ومدنيين أبرياء. وقد أقرّ بجرائمه كلها وقدّم اعتذاراً عنها». ويظهر نيومان في تسجيل مصور بثّته الوكالة، وهو يقرأ اعتذاراً. لكن لم تستطع وكالة «رويترز» التي نقلت الخبر التحقق من صحة التسجيل أو محتواه ومكانه وتاريخه. ومما تلاه نيومان في «بيان الاعتذار» قوله: «خلال الحرب الكورية اقترفت سلسلة من الجرائم التي لا تمحى ضد جمهورية كوريا الشمالية والشعب الكوري بصفتي مستشاراً لوحدة كوول في الفوج السادس التابع لمكتب المخابرات بقيادة الشرق الأقصى». وكان نيومان، المتقاعد من بالو ألتو في كاليفورنيا، يزور كوريا الشمالية كسائح واحتجزته بيونغيانغ منذ اقتادته من طائرة في مطار كوريو كان مقرراً أن تغادر البلاد في 26 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي.