شهدت المناطق السكنية المحيطة في منفذ الرقعي، على الحدود السعودية – الكويتية، «شللاً تاماً»، إثر انقطاع الكهرباء أول من أمس، ما أثار «تذمراً بين الأهالي. وشمل الانقطاع أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية، منها 80 وحدة لإسكان حرس الحدود، وإسكان العزاب والأجانب العاملين في المنفذ، إضافة إلى ثلاثة آبار ماء، ومحطتي بنزين، والطريق الدولي. واستمر الانقطاع في المركز الصحي لنحو 20 ساعة، من دون أن يعاد التيار الكهربائي، ما قد يعرض الأدوية والمستلزمات الطبية إلى «الضرر». وناشد السكان، الجهات المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة، التي أصبحت «هاجساً يؤرق الأهالي». وتسببت في إيجاد أعباء إضافية لهم. كما عانت المدارس أيضاً من انقطاع التيار الكهربائي. وقال عبدالله المطيري: «إن انقطاع الكهرباء عن المدارس والمستوصف بدأ منذ الصباح، ما تسبب في تضرر الأهالي، وزاد من معاناتهم. ما أدى إلى نزوح بعض المواطنين وعائلاتهم إلى حفر الباطن، التي تبعد نحو 60 كيلومتراً عن الرقعي». بدوره، عزا مصدر في محطة الكهرباء في منفذ الرقعي، انقطاع الكهرباء إلى «انقطاع 3 كيابل رئيسة منذ الصباح. وتم إعادة التيار إلى نصف المدينة، ومنها المدارس. ولم يتبق إلا المستوصف وسكن العزاب وسكن العمال، ويجري العمل على إصلاحه على قدم وساق، بالتعاون مع شركة الكهرباء». يذكر أن مركز الرقعي يخلو من المولدات الاحتياط.