اكتشف علماء كنديون متغيراً جينياً يرتبط بالسمنة يجعل طعم الحلويات أفضل عند الإناث. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين في «جامعة ماكغيل» الكندية قولهم إن اكتشاف هذا المتغيّر الجيني يعني أنه قد لا يكون ذنبنا إن كان اختيارنا لنوعية الأطعمة سيئاً، وهو ما قد يفسّر جزئياً سبب السمنة. وتمكن الباحثون من اكتشاف متغيّر جيني، ينظّم إنتاج هرمون السعادة (دوبامين)، وتشكل هذه النتائج خطوة مهمة باتجاه الوقاية من السمنة وعلاجها. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مايكل ميني: «بمعنى أوسع، وجدنا أن السمنة مسألة وراثية، والنمو المبكر والظروف». واختبر العلماء 150 طفلاً في سن الرابعة منفصلين عن أمهاتهم بسبب إصابتهن بالاكتئاب. ودرس الفريق نساء حوامل، بعضهن يعانين من الاكتئاب أو يعشن فقيرات، وتابع أطفالهن منذ الولادة حتى سن ال10. وأعطي للأطفال ال 150 وجبة خفيفة، وترك لهم اختيار الغذاء الصحي أو غير الصحي. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة باتريسيا سيلفييرا: «وجدنا أن تغييراً في الجين الذي ينظّم نشاط الدوبامين، وينظّم رد فعل الأشخاص على الطعم اللذيذ، ينبئ بكمية الأغذية المريحة مثل البوظة والحلويات، التي يتم اختيارها وتناولها من قبل الأطفال». وأشارت الباحثة إلى أن هذا التأثير مهم بشكل خاص عند الإناث اللواتي وجد لديهن هذا المتغيّر الجيني وخفف من وظيفة الدوبامين عندهن.