أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن الخارجية الأميركية اضطرت إلى وقف شبكتها المعلوماتية غير السرية خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعد أدلة على قرصنة تقنية. وكانت الوزارة أفادت في بريد إلكتروني بأن الإغلاق تم ضمن أعمال صيانة مقررة على شبكتها الرئيسية غير السرية، وسيؤثر في الرسائل الإلكترونية والوصول إلى المواقع العامة. لكن الصحيفة أشارت إلى أدلة على اختراق قرصان الحماية الأمنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الإلكترونية غير السرية. وأبلغ مسؤول بارز الصحيفة بحدوث «أعمال مقلقة»، مستدركاً أن أياً من الأقسام السرية للنظام لم يتعرّض لخطر. وكانت هيئة البريد الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن قراصنة سرقوا معلومات شخصية حساسة طاولت حوالى 800 ألف شخص يتلقون أجوراً من الوكالة، بينهم موظفون ومتعاقدون. وأشار البيت الأبيض الشهر الماضي إلى اختراقٍ لشبكته المعلوماتية غير السرية. ونقلت «واشنطن بوست» عن مصادر أن الشبهات تحوم حول قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية.