نفى رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم علاقتهم باختيار الحكام الأجانب المطلوبين لقيادة أية مباراة في دوري عبداللطيف جميل، أو بطولة محلية أخرى، رافضاً في الوقت ذاته أن يتم تكليفهم بتلك المهمة لاحقاً، موضحاً أن اختيار الحكام الأجانب ومخاطبة اتحاداتهم المحلية شأن خاص بالاتحاد السعودي لكرة القدم. جاء ذلك تعليقاً على الأسباب التي أدت إلى التأخر في الكشف عن هوية الطاقم التحكيمي للقاء دربي الرياض، الذي لم تتضح تفاصيله حتى الساعة، وقال المهنا ل«الحياة»: «لم يكن لنا أي دور في موضوع اختيار الحكام الأجانب منذ أن تم السماح للأندية بطلبهم»، وتابع: «المخاطبات من هذا النوع تتم بين الاتحاد السعودي لكرة القدم واتحادات الدول التي يقع على حكامها الاختيار». ولم يُخفِ المهنا تخوفه من تسلم لجنته هذه المهمة التي تدخلهم بحسب تصريحه في صراعات مع الأندية إذ يقول: «أنا ضد أن تتسلم لجنة الحكام مهمة حضور الحكام الأجانب، فمن شأن ذلك أن يدخلنا في صراعات مع الأندية. وكي لا يفسر البعض فشل أي حكم أجنبي مختار بخطوة تهدف من خلالها اللجنة إلى رفع قيمة الحكام السعوديين أو تأكيد أفضليتهم، عموماً لو عرض علينا الأمر فسنرفضه، لكننا نتمنى التوفيق لأي حكم أجنبي في قيادة أية مباراة سواء في الدوري السعودي أم في أية بطولة محلية»، لكنه عاد إلى تأكيد سهولة مباريات ال«دربي» في شكل عام ومباريات الهلال والنصر تحديداً، وزاد: «صعوبة تلك المباريات تبقى جماهيرية وإعلامية، لكنها سهلة على أي حكم». يذكر أن لجنة الحكام أصدرت قائمة حكام الجولة ال10 من الدوري باستثناء المواجهة المرتقبة بين الهلال والنصر بعد أن طلب الأول حكام أجانب، لكنها كلفت الشاب خالد الطريس بالتواجد بصفته حكماً رابعاً.