كشف السفير الصيني لدى المملكة لي تشنغ ون عن أن 140 شركة صينية تعمل في السعودية حالياً، وتقوم بتنفيذ مشاريع بقيمة 67.5 بليون ريال (18 بليون دولار) في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها. وأوضح السفير الصيني خلال احتفالية استضافها رجل الأعمال سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس الأعمال السعودي - الصيني في منزله بالرياض أخيراً، بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين، أن قيمة التبادل التجاري بين السعودية والمملكة يشهد نمواً ملاحظاً بلغت نسبته 14 في المئة العام الماضي 2012، وبلغ 274 بليون ريال (73 بليون دولار). وأكد أن الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، وقال: «العلاقات السعودية - الصينية تتميز بالتطور النوعي في مختلف المجالات وعلى كل المستويات، إذ تمثل السعودية أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا وأفريقيا خلال الأعوام العشرة الماضية وهي أكبر دولة مصدرة للنفط للصين»، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الاقتصادي والتبادل التجاري في أزهى عصوره. من جهته، عرض مؤسس شركة العجلان عبدالله العجلان تجربته مع الصين التي بدأت عام 1979، وقال إنه استورد في بداية حياته التجارية منتجات من الصين وقام ببيعها في السعودية وحقق من ورائها أرباحاً جيدة، مشيراً إلى التنوع التجاري والاستثماري الذي حدث بين البلدين وأصبحت الصين من أكبر الشركاء التجاريين للسعودية على مستوى العالم. وذكر العجلان أن التبادل التجاري بين البلدين كان ضئيلاً، إذ كانت قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة في 1954 لا تتجاوز 0.05 مليون دولار، لكنها وصلت في 1977 إلى 14.79 مليون دولار، في حين تجاوزت حالياً حاجز ال73 بليون دولار في 2012.