برعاية مشتركة بين حكومتي جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية تم افتتاح معرض المنتجات الصينية عام 2012 الذي تنظمه وزارة التجارة لجمهورية الصين الشعبية بمدينة الرياض بحضور سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية السيد لي تشنغ ون ود. عبدالرحمن الزامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني. وبهذه المناسبة قال المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة جمهورية الصين الشعبية لدي المملكة العربية السعودية د. وانغ يو: تعتبر الصين والمملكة شريكين تجاريين مهمين لبعضهما البعض حيث وصل إجمالي حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين الصديقين إلى 64.4 مليار دولار عام 2011. مما جعل الصين أكبر شريك تجاري للمملكة في العالم وفي المقابل أصبحت المملكة أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وإفريقيا. وفي أول عشرة أشهر عام 2012؛ تجاوز التبادل التجاري الثنائي بين الصين والمملكة 60 مليار دولار؛ ومن المتوقع أن يحقق إجمالي التبادل التجاري السنوي رقما قياسيا هذه السنة. ويشهد الاقتصاد الوطني السعودي نموا سريعا وصحيا في السنوات الأخيرة؛ وتزداد مطالب الجماهير على جودة ونوعية المنتجات بشكل تصاعدي. في ظل التبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية الوثيقة على نحو متزايد؛ تسعي حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى إنشاء أفضل منصة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتوفير مزيد من المنتجات الصينية ذات الجودة العالية والسعر المعقول للشعب السعودي. وانطلاقا من نجاح الدورة الأولى والثانية لمعرض المنتجات الصينية؛ تم افتتاح الدورة الثالثة للمعرض حيث الحجم أكبر وأنواع المنتجات المعروضة أكثر ونوعية السلع أعلى مما كان عليه علما بأن مدة المعرض 3 أيام ومساحته حوالي 7000 متر مربع بمشاركة نحو 200 شركة صينية تعرض منتجات متنوعة تشمل مواد البناء؛ الأجهزة الكهربائية المنزلية؛ والسيارات وقطع الغيار؛ والآلات والمعدات والمنتجات البتروكيماوية والأغذية وغيرها.