ظلت امرأة من بروكسل في التاسعة والستين من العمر تنام لمدة عام بجانب جثة زوجها المحنطة إلى أن كشف أمرها مالك الشقة التي تعيش فيها، بحسب ما جاء في صحيفة «لا ديرنيير اور». ونشرت الصحيفة صوراً للجثة المحنطة بوجهها الهزيل وشعرها الأبيض. وبحسب الصحيفة، تعود هذه الجثة الى رجل في الثالثة والسبعين من العمر كان يعيش مع زوجته في أحد أحياء العاصمة البلجيكية منذ نحو 10 أعوام، وتوفي قبل عام وفاة طبيعية، وفق الاستنتاجات الأولية التي توصل إليها الطبيب الشرعي. وكشف أمر الجثة بعدما قرر صاحب الشقة طرد المستأجرين منها لتخلفهم عن دفع الايجار منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وقال: «لم أر يوماً ميتاً في هذه الحالة ... وكانت المرأة تنام إلى جانب جثة زوجها». ونقلت الصحيفة عن جيران المرأة قولهم: «كنا نظن أن الرائحة الكريهة تنبعث من النفايات، فهي لم تعد ترميها منذ فترة... وهي أخبرتنا أن زوجها تغيب ليخضع لعلاج». وقالت النيابة العامة في بروكسل إنها فتحت تحقيقاً لكشف ملابسات هذه الحادثة.