فوجئ سجين إسباني عقب خروجه من السجن، وعودته لمنزله، بزوجته ميتة ومحنطة على هيئة "مومياء"، دون أن يعرف أحد كيف ومتى حدث ذلك. ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن السجين الإسباني إدواردو آر. في مدينة "سيمبوزيلاس" القريبة من "مدريد"، أنه لم يلتق بزوجته أنجليس فيرنانديز أو يتلقى منها رسائل منذ حوالي عامين. وحسب الصحيفة فقد اعتاد جيران الزوجة الشكوى من انبعاث رائحة كريهة من الشقة، ورغم ذلك رفض القاضي التصريح لأي شخص بدخول المنزل، وذلك بسبب شكاوى سابقة من الجيران تتعلق بإهمال الزوجة لنظافة منزلها. وكان الزوج قد تقدم في شهر سبتمر 2011، بأول شكوى بسبب عدم قيام زوجته بزيارته أو الاتصال به لمدة حوالي عام، وعندما طلبت قوات الدفاع المدني التصريح لها بدخول الشقة، رفض القاضي منحها هذا التصريح. وحسب شبكة "فوكس نيوز"، رفضت السلطات المحلية بالمدينة، تبرير القاضي لقراره، معتبرة أن الروائح الكريهة يمكن أن يكون لأي سبب آخر، وهو ما ثبت بعد الكشف عن جثة الزوجة. وقالت الصحيفة: إن السلطات قررت تشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة، ومحاولة التعرف على الكيفية التي تم بها تحنيط جثة الزوجة ومن قام بتحنيطها.