ومحتاج لك حيل لا تعتذر.. وتقول قدّر ظروفي ليتك من أول شطر تقرا التفاصيل إن الرسايل صدق ما عاد توفي لو كان لي قدرة جنيت المحاصيل ولا يطوّل عند بابك وقوفي علق على شماعة الحظ منديل متبلل بدمعات خوفك وخوفي كانك مثل حالي كرهت المراسيل وشوقك يحدك كل ليلة لشوفي افتح أزارير الصدر للتعاليل وأطلق هموم سنين تحني كتوفي البرد وطيوفك مع وحشة الليل اتمكنوا بعدك.. وصاروا ضيوفي حاولت دونك بالصبر اعدل الميل وآشب قيفاني.. وأدفي كفوفي ما حدني آخيل.. وأترقب السيل إلا غلاك اللي نبت وسط جوفي وأنا غصن ذابل على ضفة النيل لا ميّلته الريح.. تسقط حروفي