دخل نحو ثلاثين من نجوم الروك والبوب البريطانيين اليوم السبت إلى الاستوديو لتسجيل أغنية لجمع الأموال لمكافحة مرض "إيبولا". واستفاق الجميع، ومن بينهم بونو وكريس مارتن وهاري ستايلز من فرقة "وان دايركشن"، في الصباح الباكر تلبية لنداء المغني والناشط الإيرلندي بوب غيلدوف الذي أحيا مجموعة "باند آيد" بعد ثلاثين عاماً على تشكيلها للمرة الأولى لمكافحة المجاعة في أثيوبيا في تلك الفترة. ومن المشاركين أيضاً في الأغنية ريتا أورا وشينيد أوكونور وإيللي غولدينغ وسام سميث وفرق "باستيل" و"أندرغراوند" و "إيلبو" و"ديسكلوجر". وقال نايل هوران من فرقة "وان دايركشن"، "إنه لشرف عظيم أن نكون هنا ونأمل أن تتصدر الأغنية المبيعات لجمع الكثير من المال". ويسجل الفنانون نسخة رابعة عن أغنية "دو ذاي نو ايتس كريسماس؟" التي كتبها بوب غيلدوف وميدج اور في العام 1984. وقال ميدج أور الذي يتوقع أن يستمر التسجيل حتى ساعة متأخرة من الليل "تجاوب الفنانين كان رائعاً". وستبث الأغنية للمرة الأولى مساء الأحد خلال برنامج "ذي أكس فاكتور" التلفزيوني. وستكون الأغنية المنفردة متوافرة للتحميل في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) على أن تتوافر على شكل أسطوانة بعد ثلاثة أسابيع. وسيكلف تحميل الأغنية 99 بنساً من الجنيه الإسترليني (1.60 دولار)، فيما سعر الأسطوانة أربعة جنيهات (6.35 دولارات). وشارك في النسخة الأصلية لأغنية "باند آيد" أكبر نجوم الروك البريطاني والإيرلندي من بينهم ديفيد بويي وستنيغ وبول ماكارتني وفيل كولينز وبونو وجورج مايكل. وبيعت 3.7 ملايين نسخة من الأغنية ما سمح بجمع نحو عشرة ملايين جنيه إسترليني لمكافحة المجاعة. وأعيد تسجيل الأغنية العام 1989 ومن ثم في العام 2004 هذه المرة تحت اسم "باند آيد 20" من أجل جمع الأموال لمنطقة دارفور في السودان. وفي النسخة الجديدة "باند آيد 30"، أعاد بوب غيلدوف كتابة بعض الكلمات لتكييفها مع الوضع. وقال الفنان إنه لبى نداء للأمم المتحدة لجمع مزيد من الأموال في إطار مكافحة الوباء. وأدى وباء الحمى النزفية هذا إلى وفاة أكثر من خمسة آلاف شخص حتى الآن.