في ظل الضربة العسكرية التي شنّها العالم على تنظيم «داعش»، وظهور جنود أميركيين في صور يصرحون فيها بأنهم «لم يلتحقوا بالجيش الأميركي من أجل القتال مع «القاعدة» ضد «داعش» في الحرب الأهلية السورية».. وفي ظل ظهور عناوين ورايات مختلفة في العراق وسورية، مثل «حكومة العبادي»، «الجيش العراقي»، «العشائر العراقية»، «الدولة الإسلامية»، «مقاومة عزت الدوري»، «النقشبندية»، «إصلاح العراق»، «الصحوات»، «إقليم كردستان»، «نظام بشار»، «الائتلاف الوطني»، «الجيش الحر»، «أكراد الحسكة»، وأكراد «عين العرب».. وفي ظل الصراعات والتحالفات التي تجري على الأصعدة كافة بين منتمين إلى شتى الأطياف والتيارات في هذا المشهد المحتدم.. هل يمكن في الحقيقة أن يتم الفصل بين ما هو «داعش» عن جميع الأطياف والأشكال الأخرى وفك التداخل بينه وبينها؟ وبينما تضرب «الحرب القذرة» شرقاً وغرباً على ضفاف دجلة والفرات وفي الغوطة وحول جبال لبنان يتساءل الكثيرون، من أين أتى كل هؤلاء؟ ما «مأسدة الأنصار»؟ ما «القاعدة الأم»؟ ما «الجهاد الإسلامي المصري»؟ ما «الجهاد العالمي»؟ ما «الدولة الإسلامية»؟ ما «قاعدة الجهاد» وما «داعش»؟ أيهما خرج من رحم الآخر؟ وأيهما يريد أن يكون أب الجميع؟ ما «مجلس شورى المجاهدين»؟ «ما حلف المطيبين»؟ ما «لواء التوحيد»؟ ما «النصرة»؟ ما «الجبهة الإسلامية»؟ ما «أحرار الشام»؟ ما «صقور الشام»؟ ما «حركة حزم»؟ وما هي «مشمش»؟ ما «أنصار الشريعة»؟ ما «أنصار السنّة»؟ ما «أنصار الإسلام»؟ ما «أنصار الدين»؟ «ما أنصار بيت المقدس»؟ وهل كلهم طيف واحد؟ ما «الموقعون بالدماء»؟ ما الفرق بين «طالبان أفغانستان» و«طالبان باكستان»؟ ما الخلاف الدائر بين المصريين في «القاعدة» و«القاعدة» في مصر»، وما الفرق بينهما؟ ما الخلاف الدائر في قاعدة المغرب العربي بين الجزائريين القدامى والمصريين الجدد؟ هل كل هذه الأسماء تندرج تحت لواء «القاعدة الأم» أم هي ذات ارتباط بها كما ترى ذلك أكثر وسائل الإعلام؟ أيهما يخضع لبيعة الآخر، «القاعدة» أم «داعش»؟ ومن الذي بايع «داعش» من «القاعدة»؟ ومن الذي يعاديها؟ ومن الذي يظل محايداً مستقلاً بنفسه عنهما؟ ومن من المحايدين يميل إلى أحد الفريقين أكثر من الآخر، وهل الخلاف بين «داعش» وجميع الفصائل الأخرى أم بينها و«القاعدة» فقط، أم هي و«القاعدة» تختلفان مع كل الفصائل؟ وهل الخلاف بين هذه الفصائل مختلف بحسب كل منها على حدة؟ أم هو خلاف يرجع إلى إشكال وحيد؟ أين يستقر ويسيطر ويتحرك كل هؤلاء؟ ما الفروق بينهم في العقائد والمناهج والمسائل الفكرية والاستراتيجيات؟.. «كثرت الظباء على خراش».. و«اختلط الحابل بالنابل».. «الحياة» تقدم لقرائها رؤية «بانورامية» إلى خريطة هذا الواقع وملامحه، لعل ذلك أن يخفف من وطأة «الحيرة» الناتجة من «الكثرة» و«الالتباس». شركة سيد قطب وعبدالله عزام «العالمية»... إرهاصات نزاعات «الورثة» «القاعدة» (قاعدة الجهاد) هي التركة المشتركة لأفكار سيد قطب وأحلام عبدالله عزام الذي كان مؤسسها، والمسؤول عنها منذ منتصف الثمانينات في مقرها بيشاور (غرب باكستان)، فيما كانت قيادتها الميدانية حيث نقطة التجمع وحضور القادة العسكريين تابعة لأسامة بن لادن في خوست (شرق أفغانستان). هكذا بدأت «قاعدة الجهاد» التي كان اسمها آنذاك «مأسدة الأنصار»، وهكذا كان الانطلاق، تحت سمع وبصر دول الخليج وباكستان وأميركا وكل حلفاء «الجهاد الأفغاني» ضد السوفيات. اجتمع في «خوست» عبدالله عزام وتميم العدناني وأبومصعب السوري وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبوحفص المصري، لكن المصريين من هؤلاء كانوا قد جاؤوا من مصر وهم يشكلون تنظيماً مستقلاً، يتردد أن له علاقة ب«التكفير والهجرة»، وأنه يدعى «حركة الجهاد الإسلامي المصري»، ثم صاروا يدعون إليه في أفغانستان باسم «حركة الجهاد العالمي»، التي تعد حركة أيمن الظواهري ومعه أبوحفص المصري تحت إمرة قائدها سيد إمام وحتى استقالة الأخير وتسلم الظواهري بدلا منه، وكانوا مستمرين في تنظيمهم نفسه أثناء انتقالهم إلى منطقة ترعرع ونشوء «قاعدة الجهاد»، وكانوا لا يزالون يعملون على استراتيجياتهم القديمة التي جاؤوا بها من مصر، محافظين أجندتهم التي وضعوها أعواماً عدة، ومستمرين عليها في أفغانستان منذ قدومهم، وبعد التحرير، حتى عام 1994، وبدايات ظهور حركة طالبان على الساحة الأفغانية ثم توليها للحكم بعد ذلك عام 1996. وكان ابن لادن، قبل ذلك، أظهر دعوته إلى الجهاد، وتأسيسه ل«القاعدة»، معلناً أن هدفه هو الدعوة إلى قتال أميركا لاسترداد القدس وتحرير بلاد المسلمين من القواعد الأميركية في الخليج والبحر الأحمر وعدن وبقية العالم الإسلامي، فكانت مجرد دعوة في بدئها للشعوب، وليست عملا عسكرياً، وحرّض من كان معه من شباب المجاهدين في أفغانستان على أن يقوموا بهذا الأمر، هم وجميع من كان معهم ممن جاؤوا إلى «المأسدة» وممن عادوا إلى أوطانهم، إضافة إلى من نبغ فيهم من قياديين، سواء أولئك الذين كانوا لا يزالون في أفغانستان، أم الذين عادوا إلى بلدانهم، أم أولئك المشاركون في الجهاد في البوسنة أو في الشيشان أو غيرها من البلدان، وأرسل من انضموا إليه إلى بلدانهم للدعوة إلى هذه الفكرة، فكرة وجوب إخراج الأميركيين من بلدان المسلمين وتهديد مصالحهم فيها. وفي عام 1996 حصل اجتماع مهم بين أسامة بن لادن ورموز «الجهاد العالمي»، وكان ابن لادن هو ممثل «الأفغان العرب»، بيد أنه حتى ذلك الحين لم يكن الظواهري وأبوحفص وغيرهما من أقطاب «الجهاد العالمي» داخلين معه في هذه «القاعدة» بصورة نهائية، بل كانوا يؤسسون عملهم وفق رؤيتهم الخاصة، على رغم تحالفهم سابقاً مع «القاعدة» في العمل الجهادي، واشتراكهم في غرف عمليات واحدة، (مثلما يشترك الآن في سورية في بعض العمليات الجيش الحر مع الائتلاف الوطني مع أحرار الشام وجبهة النصرة في غرفة عمليات واحدة، على رغم أن كلاً منهم له كيانه المستقل). وفي 1996 عُقد الاجتماع والنقاش بين أسامة بن لادن ومصريي «الجهاد العالمي»، وجرت بينهم بعض المفاوضات، وكانت استراتيجية «الجهاد العالمي» التي يمثلها أيمن الظواهري وأبوحفص المصري هي البدء ب«ضرب الحكومات»، وليس «ضرب الأميركيين» ومصالحهم في البلدان الإسلامية، بيد أن هدف «الجهاد العالمي» من حضور الاجتماع كان توكيد الفتوى التي أصدروها بأولوية قتال الحكومات، فعارضهم ابن لادن معارضة شديدة، وأصر عليهم حتى غيروا استراتيجيتهم وفقاً لرؤيته المتعلقة بأن ضرب الأميركيين هو الهدف الأساسي، فتم الاتفاق على ذلك وتصدير فتوى عالمية بذلك، وأصبح هذا التوحد رسمياً معلناً في 1997. بعد هذا التوحد الجديد بين «الجهاد العالمي» و«القاعدة»، وتبني «طالبان» لهم في أفغانستان، وقبيل الألفية الثالثة، بدأ ابن لادن خطواته العملية، وشرع في إرسال القياديين إلى شتى بقاع العالم تبعاً ل«القاعدة الأم» لتكوين حركات تابعة للتنظيم، وضرب الأميركيين عسكريين ومدنيين، هم مصالح أميركا في العالم الإسلامي، واستمر في إرسالهم ذلك حتى بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، وكان من بين من أرسل من هؤلاء: عبدالعزيز المقرن إلى السعودية، يتبعه أنور العولقي في اليمن، وعمر إلى الشيشان... أما بداية القاعدة في العراق فكانت مختلفة، إذ كانت شبه ذاتية، ل«مجاهدين» تابعين لأبي مصعب الزرقاوي، وتشاركهم الميدان حركات «أنصار الإسلام» و«أنصار السنة» و«جيش المجاهدين»، فأسس الزرقاوي (تلميذ أبي محمد المقدسي ورفيقه في سجون الأردن) عندما خرج من السجن هو ومن معه، تنظيماً اسمه «التوحيد والجهاد»، وكان قتالهم شديداً ضد الأميركيين في الأنبار وغيرها من المناطق المفتوحة في العراق، ثم تواصلوا مع أسامة بن لادن للاعتراف بهم، فطلبت منهم «القاعدة» البيعة، ووعد ابن لادن الزرقاوي بأنه سيدعمه بالرجال والمال، شرط «البيعة»، حتى يكسب الشرعية ويثق فيه شباب المسلمين، فتمت «البيعة»، وتم إقرار «التوحيد والجهاد» على اسم «القاعدة في بلاد الرافدين»، وأرسل إليهم ابن لادن أبا حمزة المهاجر (مصري)، الذي تولى الأمور بعد مقتل الزرقاوي، إلى حين تكوين «مجلس شورى المجاهدين» الذي جمع جميع من ينتسب إلى الجهاد السني من الفصائل المذكورة (باستثناء «أنصار السنة» في كردستان)، للاجتماع والتشاور والتنسيق في الحرب ضد الجيش الأميركي، (وهي فكرة مستلهمة من «مجلس شورى المجاهدين» في الشيشان، واستفاد من الفكرة نفسها مجلس شورى مجاهدي الشرقية في سورية (مشمش) الذي عقد لقتال النظام و«داعش» حالياً)، وبلغ عددهم آنذاك بحسب الإحصاءات 12 ألف مقاتل تقريباً، (بعد انضمام غالبية أطياف الجهاد السني إلى هذا المجلس، باستثناء أنصار السنة الأكراد). وهنا، دخلت على الخط أسماء مثل أبي عمر البغدادي وأبي بكر البغدادي (اللذين لم يكونا ضمن «قاعدة الرافدين»)، وقد كانا يحضران ويشاركان في مهمات «مجلس الشورى»، وبعد ذلك عقد «حلف المطيبين» (وهو مستعار من اسم حلف قديم قبل الإسلام، عقده بنو عبد مناف للاستئثار بسقاية البيت وحجابته ورفادته وبقية ميراث آل قصي من جدهم)، الذي أعلنت بعده «الدولة الإسلامية في العراق»، فبايع أبوحمزة لأبي عمر البغدادي بمباركة أسامة بن لادن وخَلَفه أيمن الظواهري، وانتقل أبوحمزة من القيادة العامة ل«القاعدة» ليصبح وزيراً حربياً ل«الدولة»، مع أنه كان أقدم وأشد خبرة ومراساً، (وذلك من أجل الاتجاه إلى فكرة تأسيس دولة إسلامية يكون الخليفة فيها من قريش، ومن أجل هذا بويع بعده لأبي بكر البغدادي، للسبب نفسه)، وكان من بين القادة البارزين أبومسلم التركماني (أصبح وزير حربية «الدولة الإسلامية» بعد مقتل أبي حمزة في قصف أميركي)، وأبوعلي الأنباري، وغيرهما من القادات الذين لم تؤخذ البيعة لهم لأنهم ليسوا «قرشيين». عمروف أعلن الحرب على أميركا ... والداغستاني ناهض «داعش» انقسم المنتمون لتنظيم «القاعدة» في الشيشان إلى قسمين متنافرين، وذلك بعد إعلان زعيمه السابق دوكو عمروف العداء لأميركا وروسيا على السواء، إذ انشق عنه مبعوث بن لادن أبوعمر الشيشاني، مؤيداً رفاقه في حكومة الجهاد «أتشكيريا» الذين رفضوا توجه عمروف الجديد، ثم «هاجر» إلى سورية بعد اندلاع ثورتها، مؤسسا فصيلاً جهادياً تحت قيادته باسم «جيش المهاجرين والأنصار»، لينخرط بعدها مع تنظيم «داعش» مبايعاً له، الأمر الذي كان يعترض عليه بشدة عمروف بدعوى أن الخلاف بين «داعش» و«النصرة» فتنة بين «المجاهدين» لا ينبغي التورط فيها، لكن بعد مقتل عمروف وتولّي خلفه أبومحمد الداغستاني شؤون «قاعدة القوقاز» أعلن الأخير انحيازه إلى زعيم «القاعدة الأم» أيمن الظواهري ضد «داعش». أما تنظيم «القاعدة الأم» (قاعدة خراسان)، فبعد الاحتلال الأميركي عام 2001 لأفغانستان استؤصلت القوة العسكرية ل«القاعدة»، التي لم تكن إلا تابعة ل«حكومة طالبان»، وأُخذ أكثر رجال القاعدة المصريين إلى باغرام وغوانتنامو، وأضحت الفلول والبقايا منهم خلايا مختبئة ومهددة، إما في أماكن سيطرة «طالبان أفغانستان»، أو متنقلة عبر الحدود بينها وبين مناطق «طالبان باكستان» الجبلية. السعودية استبقت بإعدام المخربين .. وتفجير الأمن العام «بداية النهاية» استبقت السعودية مقدم عبدالعزيز المقرن وتشكيله لخلاياه بإعدام من قاموا بتفجيرات العليا، ثم بعد مقدمه، وجهت المملكة ل«قاعدة جزيرة العرب» ضربات قاصمة، خصوصاً بعد تفجير مبنى الأمن العام ومحاولة استهداف وزارة «الداخلية»، التي ينتشر بين بعض «الجهاديين» أن الذين قاموا بها كانوا مخترقين من استخبارات عظمى، فتم التسريب لهم بأن أحد الهدفين يزوره رئيس أركان الجيش الأميركي والآخر تدار فيه عمليات توجيه الطائرات الأميركية من دون طيار. وبعد التعديل في توجه ابن لادن (انتقاله إلى استراتيجية ضرب الحكومات أولاً) لم يكن قد بقي لدى «القاعدة في جزيرة العرب» أي قدرة، ولذلك جاءت محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف بعمل وتدبير من «قاعدة اليمن». نجاح دعوي وفشل عسكري بالعودة يسيراً إلى الوراء، فإن تنظيم «قاعدة الجهاد» في بداياته (من منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات) كان ناجحاً من الناحية الدعوية، إذ كان قادراً على جمع الأنصار والمتعاطفين من شتى الأطياف، لكنه لم ينجح من الناحية العسكرية بعد ذلك، ففي المغرب العربي اصطرع «القاعديون»، واستعدى بعضهم على بعض، وفي مصر اقتطفت حكومة «مبارك» جميع منتمي «الجهاد العالمي» (باستثناء بعض الفلول في سيناء أصبحوا بعد ذلك حركة مستقلة اسمها «أنصار الشريعة»، وهم الذين كانوا يقصفون إسرائيل ويمدون مقاتلين في الداخل الفلسطيني بالسلاح، وأثخن فيهم الرئيس المصري السابق مرسي، بعد توليته للمشير عبدالفتاح السيسي منصب وزير الدفاع، وتسامح الظواهري مع ذلك، مثلما تسامح مع ضربات حزب «النهضة» التونسي كذلك ل«قاعدة القيروان»، ومثلما أيد بعد ذلك انشقاق «النصرة» عن «داعش» في سورية، وتحولها إلى تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الشام»). الاستثناء الوحيد لتنظيم «القاعدة» الذي لم تنل منه الضربات التي نالته في بدايات الألفية الجديدة كان تنظيم «التوحيد والجهاد»، الذي أصبح «القاعدة في بلاد الرافدين» وفقاً لما سبق ذكره من أنه كان مستقلاً في بداية الأمر، ثم انضم بعد ذلك إلى «قاعدة الجهاد»، لينعقد بعد ذلك مجلس شورى المجاهدين، ثم حلف المطيبين، ثم «الدولة الإسلامية في العراق»، التي اعترف بها أسامة بن لادن حال الإعلان عنها، ثم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بعد مقتل ابن لادن (واستنكرها الظواهري بعد انشقاق «النصرة» عن البغدادي)، ثم أخيراً «الدولة الإسلامية» التي انقسمت عليها أطياف شتى من «القاعدة» وغيرها من الحركات «الجهادية» المستقلة، بين مهاجم ومؤيد ومحايد جزئياً. لمشاهدة «شجرة القاعدة» من صفحة «تحقيقات» بصيغة ال (PDF). شجرة «الجهاديين» تطرح ثمارها في أرجاء العالم («القاعدة» تنجب قَتَلَتَها.. وتصنع «سايكس بيكو» ذاتياً) الفروع المضطربة تهيم على وجوهها («إمبراطورية الفتات»... ميليشيات «متناحرة» وتقلّب في المناهج) زعيم « القاعدة» الأم يصاب ب«هستيريا» النقض.. و«لعبة الكراسي» تفضح المستور( حلف «الظواهري - الجولاني»... جشع السلطة يبتلع «الاعترافات» و«التزكيات») تهمة «الخوارج» تلاحق الجميع و«الخيانة» حد أدنى («الفتنة القاعدية»... الخوف من تكفير الذات) البغدادي يسيطر على شرق سورية وينقل قواته من الجنوب إلى الشمال (في مذبح الفوضى السورية.. اللحم ل«داعش» و«النظام» والعظم ل«البقية»)