قتل يمنيان أحدهما جندي وأصيب آخرون في أعمال عنف اندلعت بين قوات الجيش وسكان مدينة ساحلية في محافظة أبين جنوب اليمن معقل القاعدة، وفق ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان لوكالة فرانس برس. وذكرت المصادر نفسها أن "أعمال العنف التي اندلعت بين الأهالي والجيش، جاءت عقب مسيرة شارك فيها العشرات من سكان مدينة أحور الساحلية، للمطالبة بانسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية الموالية للحكومة من مدينتهم". وقال شهود عيان إن "المحتجين اصطدموا مع أفراد نقطة تفتيش للجيش ترابط عند أطراف السوق الشعبي لأحور، ما أدى إلى مقتل أحد المحتجين وإصابة آخر". وأضاف المصدر نفسه، إن "عدداً من المحتجين شن لاحقاً هجوماً مسلحاً على النقطة نفسها، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين". وتعرض مقر ونقاط تفتيش تابعة للواء 111، المرابط في المدينة لهجمات عدة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش، كان آخرها في 31 تشرين الأول/أكتوبر. وقتل حينها جنديان ومدني على أيدي أعضاء مفترضين في القاعدة.