أعلن فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة اليوم عن تعرض 321 حالة إلى العنف الأسري خلال العام الماضي، وكشف فرع الوزارة أن الحالات تنوعت بين عنف جسدي، عنف نفسي، تحرش جنسي، حماية من القتل أو الحرق، وحرمان الأم من أطفالها، إضافة إلى الهرب من المنزل والانتحار. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة فهد العيسى أن عدد الحالات التي استقبلتها وحدة الحماية في محرم الماضي بلغ حوالى 24 حالة، في صفر 27 حالة، في ربيع الأول 34 حالة، وفي ربيع الثانى 30 حالة، بينما كانت أقل الحالات التى استقبلها المكتب في رمضان إذ بلغت الحالات نحو 13 حالة فقط، فيما كانت أكثر الحالات في ذي القعدة الماضي إذ تم استقبال 40 حالة. وأفاد العيسى بأن الحالات التى استقبلتها وحدة الحماية الاجتماعية تتمثل في حالات للنساء تعرضن لعنف نفسي، عنف جسدي، تحرش جنسي، حالات هرب من المنزل، ومحاولة انتحار، إضافة إلى وجود حالات استقبلتها وحدة الحماية ليست لها علاقة مباشرة بها، وأحيلت إلى جهات أخرى، وحالات حماية لأطفال، مع وجود حالات اعتذرت عن الاستمرار فى القضية، وحُلت ودياً. وقال إن معظم هذه الحالات تعود للنساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة، ومن الحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية، لافتاً إلى أنه يجري التعامل مع الحالات بحسب نوعها، فبعض الحالات تتم تسوية الخلاف بين المتنازعين وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالاختصاصيات الاجتماعيات إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً، بينما بعض الحالات يتم رفعها إلى المحكمة لأخذ الحق قانونياً، فيما البعض الآخر من الحالات إذا كانت إيذاء لطفل أو امرأة فيتم إيداعهم في دار الحماية الاجتماعية إلى حين الانتهاء من القضية والإجراءات المتبعة فى هذا الشأن. وأشار إلى وجود حالات أخرى لا تتجاوب مع مكتب الحماية، ففي هذه الحالة يتم رفعها إلى إمارة المنطقة، للبت فيها بحسب المتبع في هذه القضايا، كما لا يوجد حالياً فى دار الحماية الاجتماعية إلا عدد قليل من الحالات تحت الإجراء الرسمي.