قال مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي ل «الشرق» إن مكتب مكة استقبل 17 حالة تعرضت للعنف الجسدي والجنسي والنفسي خلال شهر رمضان الماضي. وأضاف أن هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان تحيلان الحالات التي تتعرض للعنف لمكتب الشؤون الاجتماعية، موضحاً أن أغلبها من فئة النساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية. وبين آل طاوي أن هناك تعاوناً بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم لعلاج هذه الحالات، لافتاً إلى وجود لجنة الحماية بها ممثلين عن المحافظة والمحكمة والشرطة وإدارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ومكافحة المخدرات والصحة النفسية، لافتاً إلى التنسيق بين الشؤون الاجتماعية والشرطة والمستشفيات بعمل وحدة حماية مصغرة لوضع الحالات ودراستها ورفع تقرير بها إلى الوزارة. وأشار إلى أنه يجرى التعامل مع الحالات حسب نوعها فبعض الحالات يتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة، وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالاختصاصيات الاجتماعيات إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً، وهناك حالات أخرى يتم رفعها إلى المحكمة، وثالثة يتم إيداعها دار الحماية الاجتماعية إذا كانت خاصة بإيذاء طفل أو امرأة، كما يوجد حالات يتم رفعها لإمارة المنطقة للبت فيها حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مؤكداً أن أغلب حالات الحماية تم الانتهاء منها والتعامل معها بكل سهولة ويسر. وكشف مصدر موثوق في مكتب حماية مكةالمكرمة أن جميع الحالات المستقبلة من الإناث وهي من التحرش الجنسي والعنف النفسي والجسدي وتبلغ تسع حالات، أغلبهن محولات من مؤسسة رعاية الفتيات إلى دور الإيواء، وتكمن المشكلة فيمن يخرج من الدار ويعود مرة أخرى، حيث تعود هذه الحالات إلى المعنِفين في غياب تام للرعاية. حالات تعرضت لعنف في مكةالمكرمة * 17 حالة استقبلها مكتب الشؤون الاجتماعية في مكة في شهر رمضان الماضي بينها: * حالتان تعرضتا لعنف نفسي. * 13 حالة عنف جسدي. * حالة تحرش جنسي. * حالة أخرى. * 9 حالات تم تسوية مشكلاتها. * تعرضت الحالات المستقبلة لعنف جسدي ونفسي وتحرش جنسي وتهديد بالقتل والضرب والحرق.