أحدث كل من الرقص الممّيز والصوت الساحر حالاً استثنائية في تصويت الجمهور، وأسفر عن تعادل غير مسبوق في قرار لجنة التحكيم، وذلك في ثالث حلقات نصف نهائي «أراب غوت تالنت» الذي تعرضه «إم بي سي4» و«إم بي سي مصر». ومنح الجمهور ثقته لمواهب الرقص المعروف ب«التاب دانس» وكذلك «الهيب هوب»، إلى جانب الغناء العربي، وفيما حصد المشترك لطفي بوسيدرا من تونس أعلى نسبة تصويت عن موهبته في رقص ال«تاب دانس» الممزوج بحركات «الهيب هوب»، وحل فائزاً بالمركز الأول، تنافس على المركز الثاني كل من فريق Entourage الذي يضم أعضاء من المغرب والجزائر وتونس برقص «الهيب هوب»، وجينيفر جراوت القادمة من أميركا بالغناء العربي، ولم تستطع لجنة التحكيم وللمرة الأولى منذ انطلاق البرنامج خلال مواسمه الثلاثة أن تحسم النتيجة، فجاء قرارها معادلاً بين كفتي الميزان، إذ صوتت نجوى كرم إلى جانب أحمد حلمي لصالح جينيفر، فيما صوت ناصر القصبي وعلي جابر لصالح Entourage. وعندها تم اللجوء مجدداً إلى تصويت الجمهور لحسم النتيجة، فتأهلت جينيفر جراوت إلى الدور النهائي. وبذلك يكون الجمهور وحده حسم هوية المتأهلين في هذه الحلقة لينوب عن اللجنة، مفضلاً مدرسة أسمهان الطربية وإن كان الأداء المميز صادراً عن مطربة غير عربية المولد. وكان مسرح «أراب غوت تالنت» شهد خلال الحلقة تنافساً حاراً وعروضاً قوية، إذ جاءت البداية مع لطفي بوسيدرا الفائز بالمركز الأول، تلاه عيسى النجم بالعزف على العود والذي كان أداؤه متوسطاً برأي اللجنة، وإن تخلله بعض الاستعراض التقني والتكنيك في العزف، أما ثالث العروض فقدمته جينيفر جراوت. الفائزة بالمركز الثاني بمقطع من أغنية أسمهان «غنّت الأطياف»، تلاها فريق Twam الذي قدم أداء مخيباً للآمال مقارنة بما قدمه في الدور الأول. من جانبه، مزج جاد هلال بين ألعاب الخفة والاسكتشات المسرحية من خلال عرض تضمّن عدداً من الألعاب السحرية، بعضها كان غير مألوف. فيما جاء الآخر مستوحى من عروض عالمية معروفة. بدورها، قدّمت هدير الحامي رقص الباليه عبر حركات اعتبرتها اللجنة عادية ومألوفة في هكذا أنواع من العروض، فيما حاول حسن بخيت تقديم عرض كوميدي، فجاء أداؤه مخيباً لتوقعات اللجنة والجمهور، وأقل من المستوى المطلوب، على رغم اشتمال عرضه على بعد رومانسي. وآخر العروض قدمها فريق Entourage الذي نافس على المركز الثاني بقوة، إذ جاء أداء أعضائه في رقص «الهيب هوب» متناسقاً ومليئاً بالحيوية مع أنغام وإيقاعات شرقية، أما مسك الختام فكان مع الفريق العالمي Laser Fighters الذي قدم عرضاً ساحراً في «الألعاب القتالية بتقنيات الليزر والإضاءة».