في إطار حملة لمقاطعة الانتخابات الموريتانية المقررة في 23 الشهر الجاري، اقدم ناشطون على تعليق شعارات مناهضة للانتخابات، على مقار أحزاب عدة من بينها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب «تواصل» الإسلامي المعارض، كما أفادت تقارير إعلامية في نواكشوط امس. وكتب ناشطون عبارة «مقاطعون» على مقار الأحزاب والسيارات المتوقفة أمامها، وعلى خيم الحملات الانتخابية وصور المرشحين، وذلك في تأكيد لموقف «منسقية» المعارضة الرافض للانتخابات باعتبارها «تزكية لنهج نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز». وكان ناشطون استهدفوا مقر اللجنة المستقلة للانتخابات بشعارات ترفض الانتخابات الاشتراعية والبلدية مع انطلاق الحملات الانتخابية يوم الجمعة الماضي. من جهة أخرى، دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي ما وصفه ب «اعتداء همجي» على فريق حملة الحزب في بلدية حاسي عبدالله التابعة لمقاطعة الطينطان في الحوض الغربي. وأفاد الحزب في بيان بأن الاعتداء أسفر عن إصابة مرشح «تواصل» لمنصب عمدة المنطقة يحفظ ولد محمد محمود بجروح وتحطيم سيارته، والتعرض بالسباب والشتم لطاقم إدارة حملته. وحمّل الحزب مسؤولية الاعتداء لمرشح للحزب الحاكم وطالب الحزب السلطات بوضع حد لهذه الممارسات.