أفادت صحيفة سويدية أمس، بأن لدى استوكهولم دليلاً دامغاً على أن غواصة أجنبية دخلت مياهها الشهر الماضي، الأمر الذي أدى إلى عملية ملاحقة استمرت أسبوعاً، وإلى أكبر حشد عسكري في تاريخ البلاد منذ الحرب الباردة. ونسبت صحيفة «سفينسكا داغبلادت» إلى مصادر لم تحددها أن تحليل الجيش السويدي نتائجَ عملية الملاحقة، تمخض عن دليل على أن غواصة أجنبية صغيرة واحدة على الأقل، دخلت الأرخبيل الواقع شرقي استوكهولم. ورفضت الحكومة والجيش التعليق لكنهما أشارا إلى مؤتمر صحافي لرئيس الوزراء ستيفان لوففين ووزير الدفاع وقائد الجيش في هذا الشأن. وخلال عملية الملاحقة الشهر الماضي، مشط مئات الجنود معززين بسفن حربية ومروحيات، المياه قبالة العاصمة السويدية بعد تقارير عن «نشاط أجنبي». ورجح الجيش آنذاك نشاطاً من جانب غواصة أجنبية أو غواصين في الأرخبيل، لكنه لم يصل إلى حد الإشارة إلى دليل دامغ على تسلل إلى المياه السويدية.