قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن الانتخابات البرلمانية ستجرى "بين شباط/فبراير وآذار/مارس"، تعقبها الانتخابات الرئاسية في أوائل الصيف. وقال لرويترز، خلال زيارة إلى إسبانيا: "تنهي اللجنة الدستورية عملها الأسبوع المقبل، عندئذ سيطرح النص الذي سيقرونه للنقاش العام لمدة أسبوعين، وسيجرى استفتاء في كانون الأول/ديسمبر، ثم الانتخابات البرلمانية في أوائل الربيع، وانتخابات رئاسية في الصيف". وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديداً حتى الآن، لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر. وعن العلاقات مع الولاياتالمتحدة، قال فهمي إن "مصر تنظر إلى ما هو أبعد من الدعم الأميركي". وأوضح أن "العلاقات مع روسيا تتوسع بشكل كبير، لكنني لا أراها بديلاً لأحد، أنا أتطلع في الواقع إلى موقف تكون لمصر فيه عشرة خيارات". وأضاف: "أشعر برغبة وأرى اهتماماً في توسيع التعاون العسكري مع روسيا. هذا لا يعني ألا نوسع تعاوننا العسكري مع الولاياتالمتحدة في الوقت نفسه". وأبلغ فهمي رويترز، أن "حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول مرسي لا يزال مشروعاً في مصر، ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية". وفي شأن وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسموماً، حذر وزير الخارجية المصري من أن "القضية الحساسة قد يكون لها تأثير على المفاوضات الجديدة بين إسرائيل والفلسطينيين".