أوضحت وزيرة التجارة الفرنسية نيكول بريك أن «المملكة تعد قطب الاستقرار في المنطقة وأهم وأكبر الشركاء لفرنسا»، منوهة بعمق وتقارب العلاقات السياسية بين البلدين. وأكدت في كلمة لها خلال لقائها أمس (الخميس) وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ووفد مجلس الأعمال السعودي-الفرنسي برئاسة الدكتور محمد بن لادن، أن ما تتميز به المملكة من جوانب ومميزات جعلتها قوة دولية على مستوى الطاقة ولها دور مهم في استقرارها، مشيرة – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن فرنسا تثق بمتانة نظام المملكة المصرفي الذي صمد في وجه الأزمة العالمية، وأن انضمام الرياض إلى منظمة مجموعة ال20 خير دليل على متانة الاقتصاد السعودي وقوته الذي هو قطب الاستقرار في المنطقة. وقالت بريك: «إن فرنسا تتفهم سعي وحرص المملكة على توظيف مواطنين سعوديين»، مضيفة أن «الاتفاقات التي عقدت في مجال الصحة منذ 2006 والمتعلقة بتدريب أطباء سعوديين في فرنسا حظيت بنجاح واهتمام كبير، إذ جرى خلالها تدريب 350 طبيباً سعودياً في مراكز ومستشفيات فرنسا، إضافة إلى اتفاقات أخرى تمت بين الشركات السعودية والفرنسية في هذه المجال».