أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عدم تدخلها في الحرب المستعرة بين السلفيين والحوثيين بمنطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن وأنها غير منحازة لأي طرف من أطراف الصراع . ونقلت الوزارة عبر موقعها الالكتروني عن مصدر عسكري مسؤول مساء اليوم قوله "الوحدات العسكرية المرابطة في محافظة صعده غير منحازة إلى أحد أطرف الصراع في دماج وتقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في المحافظة ". وأوضح المصدر أن الوحدات العسكرية تقوم بالانتشار في المواقع والنقاط المستحدثة في دماج بين السلفيين والحوثيين بحسب قرار اللجنة الرئاسية المكلفة بحل مشكلة دماج، وبصورة تضمن وقف اطلاق النار وعدم تكرار ما حدث بين طرفي النزاع في المنطقة. وشدد على أن وحدات الجيش" تعمل جاهدة على إنهاء الصراع بين الطرفين دون التدخل او دعم أي طرف " مشيراً الى أن الوحدات العسكرية تقوم بإسعاف ومعالجة الجرحى من الطرفيين في المستشفيات العسكرية. وطالب البرلمان اليمني، أمس الاربعاء الحكومة بالتدخّل عسكرياً لإيقاف المعارك بين السلفيين والحوثيين في منظفة دماج شمال البلاد. وتشهد منطقة دماج القريبة من الحدود السعودية، هجمات ومواجهات عنيفة بين السلفيين والحوثيين على خلفية نزاع طائفي مستمر منذ شهر. ورعى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر يوم الاثنين الماضي، اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين الأربعاء الماضي، في حين اتهم مقاتلون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة على الحدود مع السعودية، السلفيين في البلدة بجلب آلاف المقاتلين الأجانب لمهاجمتهم.