قالت مندوبة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة سمانثا باور إن "اتفاق الأسلحة الكيماوية لم يغيّر موقف واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت باور بعد جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة من منسّقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية إن "اتفاق الأسلحة الكيماوية وتطبيقه لم يغيّرا موقف الولاياتالمتحدة تجاه الأسد"، وتابعت إن "الرجل الذي يستخدم الغاز ضد شعبه وصواريخ سكود وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب". وأشارت إلى أن الاتفاق "يقضي على سلاح استخدمه الأسد وقواته لتحقيق تقدم عسكري تكتيكي. ويبقى تعهّد الولاياتالمتحدة، يشاطرها في ذلك زملائي في مجلس الأمن، هو ضمان عدم ترجمة الضوء الأحمر لأحد أنواع الأسلحة بأنه ضوء أخضر لاستخدام أسلحة أخرى". وأضافت السفيرة الأميركية أن "القضاء على الأسلحة الكيماوية في سورية ليس بديلاً عن إنهاء العنف". وقالت باور إن "البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي حيث حث الحكومة السورية على تيسير التوسيع العاجل لنطاق عمليات الإغاثة بما في ذلك رفع العوائق البيروقراطية"، وأضافت أن "نظام الأسد فشل في الامتثال لمطالب المجلس". وشدّدت السفيرة الأميركية على "ضرورة أن يعمل أعضاء مجلس الأمن بنفس الإلحاح الذي أثارته قضية الأسلحة الكيماوية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور على الأرض في سورية".