فنّدت الولاياتالمتحدة انتقادات وجهتها أبوجا، إذ اتهمتها بالتلكؤ عن مساعدتها للقضاء على جماعة «بوكو حرام» المتطرفة. وكان السفير النيجيري في واشنطن إديبوال إديفوري أعلن أن قادة بلاده مستائون من رفض الولاياتالمتحدة بيع أبوجا أسلحة تتيح لها «توجيه ضربة قاضية» للجماعة. وعلّقت ناطقة باسم الخارجية الأميركية: «خلال الأشهر الستة الماضية، بدأت الولاياتالمتحدة تبادل معلومات استخباراتية مع نيجيريا وتشكيل كتيبة جديدة للجيش، كما ناقشت مرات مع السلطات النيجيرية أفضل طريقة للرد على التهديد الذي تمثله بوكو حرام». وأكدت أن واشنطن «قدّمت تجهيزات عسكرية للقوات المسلحة النيجيرية»، لكنها أقرّت بوجود حظر لبيع أبوجا مروحيات قتالية من طراز «كوبرا»، مشيرة إلى أن الأميركيين «قلقون من قدرات نيجيريا لاستعمالها وصيانتها، في إطار الحرب ضد بوكو حرام». ولفتت الناطقة إلى «قلق الولاياتالمتحدة إزاء حماية المدنيين خلال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش النيجيري».