عزا المتخصص في الموارد البشرية والتحالفات الدولية والتصدير والاستيراد الدكتور محمد بن دليم القحطاني، النجاحات الكبيرة التي تحققت في عالم الفرنشايز إلى التميز والمرونة في التنوع والتوافق مع الأذواق والحضارات وولاء المرء للنشاط الذي يحبه، والعمل الجاد الدؤوب لتطوير العلامات التجارية العملاقة. وقال القحطاني خلال محاضرة ألقاها في كلية إدارة الأعمال، في إطار البرنامج الثقافي الأسبوعي للكلية، إن القراءة والتراكم المعرفي والميداني أمور ضرورية للوصول للأهداف المنشودة. وعرض 12 مفتاحاً للذين ينشدون الثروة من خلال «فرنشايز» مميز، هي: وضع مساحة للمخاطرة، والبحث عن فكرة فرنشايز تكون مناسبة للشخص وتكون إضافة لاقتصاد الوطن، وتضييق الخيارات لأن التشتيت ربما يأخذ إلى مسارات لا تحمد عقباها. وأضاف: «عندما يقع الاختيار على شركة معينة يتوجب القيام بفحصها بالتفصيل واكتشاف نموذجها التجاري وما الذي سيقدمه مانح الامتياز، وفي هذه المرحلة لا بد من الفحص الدقيق والشامل حول العلامة التجارية المستهدفة، ويجب العلم أنه بمجرد امتلاك الفرنشايز فإن ذلك يعني أن الشخص سيصبح حراً في إدارة العمل، وضريبة ذلك هو العمل الجاد والتفكير المستمر، مع العلم بأن العلاقة بالمانح ستمر بست مراحل». وأكد أهمية «التأكد بأن المانح يملك برنامجاً تدريبياً متكاملاً يسمح لك ولفريقك بوضع المفهوم السليم في التعامل مع منتجات وخدمات الشركة المانحة، وضرورة الاتصال بالممنوحين السابقين لمعرفة أدق الخفايا والأسرار حول الفرنشايز المختار، وتفحص بنود وشروط العقد، والعلم بأن الشفافية التامة في كل المعاملات المالية التي ستتم بين المانح والممنوح مطلب رئيس لنجاح وانتشار الفرنشايز، والتوقيع على العقد ومقابلة المديرين التنفيذيين وربما الملاّك والمؤسسين، وبناء الجهاز الإداري بشكل يتلاءم وطبيعة الفرنشايز الممنوح، والحرص على ضمان تدفق السيولة بشكل لا يتعارض مع التزاماتك المالية». وقدّم القحطاني أسس مفاتيح رواد الأعمال المبدعين والمبتكرين للانطلاق إلى علم الفرنشايز الواسع ومنها الاستعداد للدخول إلى عالم الفرنشايز، وبناء دليل تشغيلي مفصل، وتجهيز عقد الفرنشايز، واختبار الأسواق القريبة، والمشاركة في معارض ومنتديات ومؤتمرات تقام في البلد الأم والاستفادة من الدعم المقدم للمشاريع المحلية، والتعامل مع جهة تمويلية قوية، والاستعانة بخبرات وطنية في مجال الفرنشايز، وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض المستفيدين من الامتياز.