دعا خبير في مجال الفرنشايز المؤسسات التمويلية في المملكة إلى تبني خططاً وبرامج ميسرة لتقديم الدعم والتمويل المالي لمشروعات الامتياز التجاري باعتبار أنها تعد اقل مخاطرة نظرا لاعتمادها على دراسات ذات جدوى مسبقة ، ولارتباطها بشركات ذات علامات وسمعة تجارية مميزة، مؤكداً على أهمية تشجيع وتوعية المستثمرين المبتدئين وتحفيزهم للاستثمار بنظام (الفرنشايز) نظرا لما يحقق من فوائد لهم في بداية أعمالهم التجارية. وطالب نائب رئيس شركة المعجل للمشاريع عضو لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة محمد المعجل في محاضرة بعنوان " نظام الامتياز التجاري (الفرنشايز)" التي نظمها فرع السيدات بغرفة الرياض الأحد الماضي بمقر الغرفة ضمن برنامج اللقاء الدوري الثاني لسيدات الأعمال المستثمرات في هذا النوع من النشاط التجاري أن تكون لديهن نظرة مستقبلية والسعي لتوسيع نشاطاتهن ليصبحن مانحات بدلا من ممنوحات. وشدد خلال الحديث في المحاضرة على أهمية التقيد بعدد من العناصر المهمة عند صياغة عقد الامتياز التجاري منها حدود منطقة العمل ، ومدة العقد الزمنية، والرسوم التي يدفعها الممنوح ، وأدلة التشغيل والصيانة والتسويق ، واختيار الموقع ، موضحاً أن هذه العناصر تشكل عنصر النجاح لأي مشروع فرنشايز، عاداً اختيار نوع الامتياز مهما جدا . وأضاف قائلا:" إن أساسيات ومقومات نجاح الفرنشايز تكمن في معرفة الممنوح لعدد من هذه الأساسيات اختيار المانح الصحيح و معرفة حقوق المانح وحق الممنوح واختيار الممنوح الصحيح، والالتزام التام بالبنود الرئيسية في العقد". وحول إيجابيات الفرنشايز أوضح المعجل أنه يجعل المستثمر دائما يبدأ من حيث انتهي الآخرون وأن المشروعات فيه تبنى على تجربة ناجحة ،وأن يكون اسم المانح مشهور مسبقاً ، والنشاط منتشر في السوق ، بالإضافة إلى أنه يقوم على أنظمة متكاملة في ظل وجود جهة خبيرة مساندة ، مؤكدا أن جميع هذه العوامل تجعل نسبة نجاح المشروع عالية، مشيراً إلى أن من سلبيات الفرنشايز هو التقيد التام بتوجيهات المانح وارتفاع تكلفة المشروع الأولية . // انتهى //