انطلق أمس ملتقى الشارقة الثالث لكتّاب المسرح الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. ويناقش الملتقى، الذي ينظّم في قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، قضية « تاريخ الكاتب في المسرح العربي»، في أربع جلسات متعددة المحاور وبمشاركة ثمانية كتّاب من الإمارات والجزائر وسورية والسعودية والأردن ويشهد تقديم عرض مسرحي كان قدم في الدورة الأخيرة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة وهو بعنوان « قربان»، من تأليف السوري أحمد إسماعيل وإخراج الإماراتي سعيد الهرش. وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة إن الملتقى يسعى في دورته الثالثة إلى إبراز وجهات نظر معاصرة حول تاريخ الكتابة المسرحية في العالم العربي، مشيراً إلى أن أوراق الملتقى تقارب موقع الكاتب في بدايات المشهد الثقافي العربي وتقف عند أبرز الإشكاليات التي كان عليه أن يجابهها أو يتخطاها دفعاً وتطويراً لتجربته. الجلسة الأولى أدارها الكاتب السوري هيثم الخواجة وشارك فيها الكاتب الجزائري حسن ثليلاني بورقته «الكتابة المسرحية العربية وعروض الأداء الشعبي» وتلاه الكاتب الإماراتي مرعي الحليان بورقة « الكتابة المسرحية الإماراتية: البداية والامتداد». والجلسة الثانية في اليوم الأول شارك فيها الكاتب الأردني هزاع البراري بورقة «الكتابة المسرحية العربية: جدل الأصالة والمعاصرة» . ومساء قدمت في معهد الشارقة مسرحية « قربان». ويدير الكاتب الإماراتي عبد الله مسعود اليوم جلسة تضم ورقتين، الأولى بعنوان «أي ريادة في مشهد الكتابة المسرحية؟» ويقدمها الكاتب الجزائري رشيد بوشعير، والثانية للكاتب السعودي عباس الحايك وعنوانها « النص المسرحي العربي: حكايات عدة وأزمنة شتى». ويختتم الملتقى بجلسة توصيات وحفلة تكريم للمشاركين.