- حيا وزير الخارجية التشيخي لوبومير زاوراليك الذي يزور بيروت«لبنان وجيشه لما أبداه من قدرة على مواجهة الهجوم الخطر من قبل مجموعات تنظيم داعش»، وقال: «إن جيشكم هو أول جيش استطاع أن يهزم هذه المجموعات الخطرة». واجتمع زاوراليك مع رئيس البرلمان نبيه بري ثم التقى نظيره اللبناني جبران باسيل الذي اعتبر وجوده في بيروت رسالة دعم «لشعبنا لا سيما في الأوقات الحسّاسة، اذ يبحث لبنان عن دعم المجتمع الدولي في مواجهة التحديات، لأنّ الواقع المرير يضع استقرارنا الداخلي في خطر». وقال:«عرضنا القرار الأخير الذي اعتمده مجلس الوزراء بإقرار الاستراتيجية الوطنية حيال أزمة تدفّق النازحين السوريين منذ آذار 2011، وسلّطنا الضوء على التأثير السلبي للأعداد الهائلة من النازحين والتي ترافقت مع انتشار الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و «جبهة النصرة». وشددنا على ضرورة اقتلاع تهديد الجماعات الإرهابية من جذوره وليس فقط احتوائه، لئلا ينتشر في المنطقة والعالم، والتهديدات التي تقف على بابنا ستدق باب أوروبا قريباً». وأوضح أنه ناقش مع الوزير التشيخي التوجّه الى المحكمة الجنائية الدولية لوضع حدّ للجرائم بحقّ الإنسانية في العراق وسورية، وقال إن قيمة الصادرات اللبنانية الى تشيخيا لا تتعدى مليون دولار، فيما الاستيراد يبلغ 59 مليون دولار، لذا قررنا تشجيع غرف التجارة في كلا البلدين على التلاقي». وشدد الوزير زاوراليك على تطوير التبادل الاقتصادي واستعداد بلاده لدعم لبنان في المجال العسكري لمواجهة الإرهاب والتعاون مع القوى الأمنية العسكرية اللبنانية. وأيد قول باسيل أنّ «الحلّ الأمثل هو إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية»، مشدّداً على دعمه مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، و «الجهود التي يبذلها لإيجاد حلّ سياسي دائم لسورية».