أعلن الجيش الفيليبيني أمس، أن أكثر من مئة من جنوده من قوات حفظ السلام خدموا في مهمة استغرقت نحو سنة في ليبيريا، سيوضعون في حجر صحي في جزيرة معزولة لدى عودتهم هذا الأسبوع، لإخضاعهم لفحوص تؤكد عدم إصابتهم بفيروس «إيبولا». وقال قائد الجيش الجنرال غريغوريو كاتابانغ إن العزل الذي يستمر 21 يوماً في جزيرة تديرها البحرية عند مصب خليج مانيلا، يتفق مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية وجهود الحكومة لحماية البلاد من الوباء. وأضاف: «قواتنا لحفظ السلام تنتمي إلى الفئة الخالية من أخطار عدوى إيبولا، ولم تكن على اتصال مباشر مع أي ضحية، إذ تركّز عملها داخل مقرّ بعثة الأممالمتحدة في ليبيريا».