أعلن متحدث عسكري فلبيني اليوم الثلاثاء أنه سيتم وضع أكثر من مئة جندي في حجر صحي لدى عودتهم إلى البلاد عقب مشاركتهم في مهمة لحفظ السلام في ليبيريا التي تعد الدولة الأكثر تضررا من تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا. وستعود القوة التي يبلغ قوامها 112 فردا إلى مانيلا في 11 من نوفمبر الجاري. ويعتزم الجيش فرض حجر صحي عليهم في منشأة عسكرية بإقليم تارلاك شمال البلاد. إلا أن مسؤولين محليين يعارضون الخطة ، ويعربون عن تخوفهم بشأن سلامة سكان المنطقة. وصرح المسؤول العسكري بأن "رئيس الأركان قرر وضع القوات في مكان معزول ... ولكن لا يمكنني أن أفصح عن مكانها بالضبط حاليا". وأضاف أن الجنود سيبقون في الجزيرة لمدة 21 يوما التزاما بما طالبت به وزارة الصحة. واستدعت الفلبين الجنود بعد انتشار وباء الإيبولا في ليبيريا حيث أصيب 6535 شخصا توفي منهم 2413 ، وفقالأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية.