اختتمت جامعة الأمير محمد بن فهد، أول من أمس، حملة تثقيفية صحية، للكشف عن سرطان الثدي، بمناسبة «اليوم العالمي للسرطان»، استمرت فعالياتها ثلاثة أيام. وأقيمت بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وجمعية «زهرة سرطان الثدي» في المنطقة الشرقية. وتعرفت طالبات الجامعة ومنسوباتها، على طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسبل الوقاية من المرض، إضافة إلى استعراض أسباب انتشار المرض بين الفتيات في سن معين. كما شملت الحملة أركاناً متعددة، عن التثقيف، ومشروع «شبكة أعضاء زهرة»، ومشروع «لمسة زهرة لاحتياجات مريضات السرطان»، ومجموعة «دعم المريضات»، ومجموعة «زهرة أمل»، إضافة إلى ركن مركز المعلومات الذي قدم جميع المعلومات، وتوضيح سبل دعم برامج وأهدف جمعية زهرة، إضافة إلى عرض تجارب ناجيات من المرض وقصصهن معه، ورحلتهن العلاجية. وهدفت الحملة إلى اعتبار المشاركات «رائدات تنوير وتوعية لمن حولهن، من أجل تفعيل الثقافة المجتمعية حول أهمية الفحص المبكر، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت».