في 2007 كان لدينا منتخب نراهن عليه، ورياضتنا الآن لا نستخدم معها إلا كان، فمؤلم أن نملك ماضياً لا يفرح به حاضر، ولا يبشر به مستقبل! لا بد أن نصارح بعضنا ونقول أن رياضتنا ليست في حاجة إلى تطوير، بل لهدم بالكامل ومن بعده يتم التأسيس من جديد لها! ماذا لو تم التعاقد مع الاتحاد الأوروبي ليتولى إدارة شأننا الرياضي بالكامل مدة 8 أعوام، وتم الاتفاق معه على تكوين جيل إداري وبناء منظومة متكاملة لرياضتنا؟ فمثل هذا الأمر يحتاج إلى قرار سيادي، وللأسف رياضتنا في حاجة إلى مثل هذه القرارات! لا بد أن تعي الجهات العليا وصاحب القرار أن رياضتنا تتجه إلى التحول لأداة فتنة! فيوماً بعد يوم يتأجج الأمر وما من يد توقف هذه المهازل. انظروا كيف تعمل «فئة معينة» على التأجيج بسبب مقالة أو ترويع حكم بسبب تصريح أو مداخلة في برنامج، تهديد بالقتل وتكسير لممتلكات.. محاربة في رزق.. تأليب للناس.. مشانق في كل اتجاه ومحاكم تفتيش بلا قانون صريح! وكأن كل شيء يجبرك أن تمارس صمتاً ولا تحرك ساكناً! ومن تراه هذه الفئة يخرج له صوتاً تستقطبه بسرعة وتغريه بمنصب وإعلام ومال حتى يركن لها وينسى كل أطروحاته وأفكاره التي كانت، وما أكثر ما كان في رياضتنا، وما أقل ما يكون وسيكون فيها! خارج المدار - من يصدق أن مباراة لمنتخبنا تقام يوم العيد مع فريق آخر مسلم ولا يملك اتحادنا القوة في تأجيلها أيام أو تقديمها يومين! وكأن الرياضة فوق كل ثوابتنا ومناسباتنا الدولية، على رغم حرص الاتحاد الدولي على مراعاة الأديان وخصوصياتها، لكننا لا نفعل شيئاً تجاه ذلك! - هزيمة الهلال الأخيرة كانت عيداً قبل الأوان لكثيرين، وما أجمل الهلال عندما يجعلهم ينشغلون به ويتناسون أنفسهم فتحيط بهم الحسرة كل حين، وما أجمله وهو يظهر ما يبطنون ويجعل الرويبضة تنطق بما لا تفقه، لا لشيء ولكن لأنه الهلال. - دورة ألعاب التضامن الإسلامية الأخيرة في إندونيسيا، لم مرت بلا كشف حساب ولا تقارير عما جرى هناك؟ أم أن ملابس سامي وعكاز سالم أهم لرياضتنا منها؟ [email protected] K_batli@