جرت أمس السبت مراسم جنازة أسطورة الموسيقى الغجرية والفلامنكو عازف الغيتار مانيتاس دي بلاتا الذي توفي عن 93 عاماً، بحضور حوالي ألف شخص في مقبرة "غرامون" في مونبولييه جنوبفرنسا. ونقل نعش مانيتاس في سيارة "ليموزين" شقت طريقها بين جموع المصورين وكاميرات التلفزيون وصولاً إلى المقبرة وسط تصفيق الحضور المؤلف بغالبيته من أفراد عائلته. وأرسلت النجمة الفرنسية السابقة بريجيت باردو التي عرفته شخصياً رسالة خطية قصيرة للإعتذار عن غيابها. وفي رسالة الى عائلته، أعربت عن حزنها، مشدّدةً على أن مانيتاس سيبقى "محفوراً في تراث البشرية". وقال رئيس بلدية مونبولييه فيليب سوريل "رحلت أسطورة فعلية"، واعداً بإقامة تمثال كبير لمانيتاس دي بلاتا في مدينته. وأضاف "لقد طبع تاريخ العالم. وهو كان من أكبر شخصيات المدينة". وقال بيبي بالياردو قريب مانيتاس "إنها لحظة حزينة. جزءٌ مني يرحل". وتلت المراسم الرسمية، صلاة أقامها القس الإنجيلي مايكل ريي، عازف البيانو والغيتار والمغني السابق الذي شارك في جولات في التسعينات مع عمه مانيتاس. وقال "كنا فنانين وكان هو النجم".