أوضح مدير العلاقات العامة والاعلام في الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الخطاب، أن الطاقة التشغيلية والخدمية تزداد في موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين فتقدم خدمات مضاعفة عن الأيام العادية، وتتم زيادة أعداد العاملين مقدمي الخدمات وزيادة الآليات والتجهيزات، ووضع تنظيم للأعمال وجداول زمنية تناسب متطلبات موسم الحج، منها تعيين عدد كاف من المراقبين والمراقبات لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد وتنظيم حركة الدخول والخروج داخل المسجد وفي ساحاته، الإشراف على نظافته ومرافقه وحراسة أبوابه وأعمال التشغيل والصيانة، تكثيف البرامج التدريبية للعاملين بموسم الحج لتأهيلهم للعمل بالمسجد النبوي خلال الموسم مع حثهم وتحفيزهم على حسن التعامل مع الزوار والمصلين والتفاني في خدمتهم. وأعلن عن رفع الوكالة لعدد الدروس العلمية إلى أكثر من 180 درساً في الفترة من 10/11/1434 إلى 20/1/1435ه، وتوفير كميات إضافية من ماء زمزم بزيادة عدد الترامس المقدمة للزوار بعدد 15 ألف حافظة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد وتوزيعها في أنحاء المسجد، ومضاعفة ما ينقل منه من مكةالمكرمة ليصل إلى 300 طن من ماء زمزم، وتشغيل وزيادة عدد برادات الماء في ساحات المسجد وعددها 40 خزانا.