اجتمعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، مع ممثلين عن جماعة "الإخوان المسلمين" الأربعاء خلال زيارة تقوم بها للقاهرة. وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن اشتون ستشجع الحكومة المدعومة من الجيش في مصر وجماعة "الاخوان المسلمين" على السعي للمصالحة اثناء محادثات هذا الاسبوع. وستجتمع أشتون مع قادة الحكومة وقائد الجيش عبد الفتاح السيسي الخميس بعد أن اجتمعت الأربعاء مع محمد بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الاخوان المسلمين. وعزلت قيادة الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو إثر احتجاجات شعبية حاشدة. ونفى دراج مناقشة الجماعة أي مبادرة مع أشتون ووصف تقارير صحفية أشارت إلى ذلك بأنها كاذبة. وفي القاهرة شددت إجراءات الأمن حول ميدان التحرير بعد يوم من احتجاجات أنصار مرسي الذين يدعون إلى انهاء "حكم العسكر". وتجمع بعض المحتجين من أنصار مرسي في الميدان الثلاثاء لأول مرة منذ عزل الرئيس ورددوا هتافات منها "يسقط حكم العسكر" مخاطرين بتعرض الأمن لهم. وبعد وصولهم للتحرير بفترة وجيزة هاجمهم المارة بالقاء الحجارة عليهم ثم تدخلت شرطة مكافحة الشغب وفصلت بينهم وترددت أنباء عن انها اعتقلت بعض الأشخاص. ووعد الجيش بأن تؤدي خارطة طريق سياسية إلى انتخابات نزيهة لكن الجماعة رفضت المشاركة في عملية الانتقال السياسي قائلة إن ذلك سيضفي شرعية على ما تعتبره انقلاباً عسكرياً على رئيس منتخب.