أعلن مصدر أمني مصري استمرار فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة حتى الجمعة المقبل من أجل مرور الحجاج الفلسطينيين والمرضى والعالقين على الجانب الفلسطيني من المعبر الذي قال إنه سيعمل اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً. وكانت السلطات المصرية فتحت السبت الماضي المعبر جزئياً ولمدة ثلاثة أيام من أجل عبور الفلسطينيين. وأعلن المدير العام لهيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ماهر أبو صبحة أن الجانب المصري أبلغهم بفتح معبر رفح جزئياً اليوم، موضحاً في تصريح مقتضب ظهر أمس أن الأولوية للسفر ستحدد لاحقاً بحسب كشوف الداخلية. ودعا المواطنين إلى متابعة الموقع الإلكتروني للداخلية ووسائل الإعلام لمعرفة الكشوف المسافرة اليوم. نقص الوقود من جهة اخرى، حذر اتحاد لجان العمل الصحي في قطاع غزة من حدوث كارثة انسانية بسبب أزمة الوقود في قطاع غزة، ونفاد كميات الاحتياط المتوافرة لدى المؤسسة، ما يهدّد عمل مستشفى «العودة» في جباليا وعمل المراكز الصحية الخمسة التابعة له والمنتشرة على طول قطاع غزة، خلال الساعات ال 48 المقبلة. وأكدت المؤسسة أن نقص الوقود وعدم تلبية المؤسسات الخيرية وأهل الاختصاص نداء المستشفى قد يزيد الوضع سوءاً، ويُشكّل خطراً على حياة المرضى المقيمين به والمتلقين لخدماته، مضيفة ان المستشفى يخدم آلاف المرضى شهرياً من خلال قسم الطوارئ والعيادات الخارجية، وقسم العمليات وقسم الولادة، إضافة الى الخدمات المساندة كالتحاليل والأشعة. يُذكر أن أكثر من 320 عملية جراحية تجرى شهرياً في قسم العمليات في مستشفى «العودة»، في حين يُقارب عدد حالات الولادة في قسم النساء والولادة 4000 حالة سنوياً بمعدل 300 حالة شهرياً، كما يستقبل المستشفى جميع حالات الولادة الطبيعية والقيصرية باتفاق مع «وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (اونروا) وجميع العمليات الجراحية المحولة من مراكز الوكالة في مناطق القطاع، وفقدان الوقود يُنذر بتوقف كل تلك الخدمات. يذكر أن لدى مستشفى «العودة» مولدين كهربائيين يستهلكان 22 لتراً في الساعة، وأي نقص في كمية احتياطي الوقود يهدد عمل المستشفى بالتوقف التام. وناشد المستشفى جميع المسؤولين في وزارة الصحة، ووزارة المال، والإدارة العامة للبترول وشركات البترول مساعدتها والتحرك العاجل لتوفير الوقود له حتى يتمكن من مساعدة أبناء قطاع غزة، محملاً الجميع النتائج المترتبة على حدوث مثل هذه الكارثة.