على رغم الجدل الكبير الذي أثاره الحكم الإسباني سيسار مونييز فرنانديز في الليغا بعد أخطائه الفادحة في مباراتي برشلونة وإشبيلية، ثم ريال مدريد وإلتشي، إلا أن الاتحاد الأوروبي (ويفا) وضع اسمه بين القائمين على إدارة مباراة بروسيا دورتموند الألماني ومارسيليا الفرنسي في دوري الأبطال. ولم تصدر عقوبة رسمية ضد مونييز حتى الآن من لجنة الحكام الإسبانية، لكن التكهنات تشير إلى إيقافه لستة أسابيع، وعلى رغم ذلك تم استدعاؤه للتحكيم في التشامبيونز ليغ، إذ لم تتقدم اللجنة بطلب ل«ويفا» لإعفائه من المباريات القارية. وذكر الموقع الإلكتروني ل«ويفا» أن مونييز سيكون حكماً رابعاً في مباراة دورتموند ومارسيليا اليوم (الثلثاء) في ألمانيا على ملعب سيغنال إيدونا بارك، فيما سيديرها مواطنه ديفيد بوربالان. وأثار مونييز جدلاً عالمياً واسعاً بعد مباراة الريال وإلتشي، خصوصاً بعد احتسابه لركلة الجزاء للبرتغالي بيبي إثر عرقلة غير واضحة من الخصم كارلوس سانشيز، وسجل منها كريستيانو رونالدو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، إلى جانب تغاضيه عن طرد سيرجيو راموس. وقبلها بأيام تعرض مونييز لانتقادات شديدة خلال مباراة برشلونة وإشبيلية (3-2)، إذ حقق البرشا فوزاً في الثواني الأخيرة أيضاً بهدف للتشيلي أليكسيس سانشيز جاء بعد انتهاء الوقت الإضافي، كما ألغى هدفاً للفريق الأندلسي.