كشفت تقارير صحفية اليوم عن احتمالية إيقاف الحكم الإسباني سيسار مونييز فرنانديز لفترة قد تصل إلى ستة أسابيع بعد أدائه المثير للجدل خلال مباراتي ريال مدريد وبرشلونة مع إلتشي وإشبيلية على التوالي بالدوري المحلي. وذكرت صحيفة (آس) أن اللجنة الفنية للحكام ستجمد مونييز عن العمل بعد أدائه السيء في مباراة الليلة الماضية بين الريال وإلتشي، وخاصة بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها للبرتغالي بيبي إثر عرقلة غير واضحة من الخصم كارلوس سانشيز، والتي سجل منها كريستيانو رونالدو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، بجانب تغاضيه عن طرد سرخيو راموس. وبشكل مؤقت، لن يتم استدعاء مونييز، البلجيكي الأصل، لتحكيم أي مباراة بالجولتين السابعة والثامنة من الليغا، وهو قرار تم اتخاذه قبل مباراة الريال وإلتشي، ومتعلق بالأساس بالجدل الذي أثارته قراراته خلال مباراة برشلونة وإشبيلية (3-2) في الجولة الرابعة. وكان البرشا قد حقق فوزاً في الثوان الأخيرة أيضاً بهدف للتشيلي أليكسيس سانشيز جاء بعد انتهاء الوقت الإضافي، كما ألغى هدفاً للفريق الأندلسي. ورغم هذا الجدل، الا أن مونييز اختير لإدارة مباراة الأمس، وبحسب مصادر من الاتحاد فإن عقوبة إيقافه قد تمتد لستة أسابيع. وشوهد الحكم اليوم بأحد مطاعم العاصمة مدريد، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريحات صحفية.