بدأ صناع الدراما السورية التحضير للموسم الرمضاني المقبل، ومن بين المشاريع المقترحة تسعة أعمال بيئة شامية. وكان الأخوان الملا وصلا أخيراً إلى دمشق لبحث إمكان تصوير مشاريعهما فيها، فيما تشير التسريبات الى أن مسرح التصوير سيكون بين الإمارات ولبنان بسبب الأوضاع المتوترة في سورية، إذ يحضر مؤمن لمسلسل «دهب عتيق» فيما سيكون بسام على موعد مع جزأين جديدين سادس وسابع من المسلسل الشهير «باب الحارة». ثالث الأعمال المتوقعة هو مسلسل «ياسمين عتيق» في جزأين جديدين (ثاني وثالث) تحت إدارة المخرج المثنى الصبح وتأليف رضوان شبلي ومن إنتاج «سورية الدولية»، ومن بطولة سلاف فواخرجي وغسان مسعود، وسيرصد في جزئه الثاني الفترة من 1841 حتى 1851 بينما يمتد الجزء الثالث عشر سنوات أخرى ما بين 1851 حتى 1861 من تاريخ الشام. وتشير معلومات إلى أن المخرج الشاب سيف سبيعي سيكون مخرجاً لعملين شاميين من إنتاج شركة «كلاكيت»، الأول يحمل عنوان «حرملك» للكاتب خلدون قتلان، وتدور أحداثه أيام حكم المماليك لدمشق سنة 1340، والثاني بعنوان «الدومري» للكاتبين عثمان جحا وسليمان عبدالعزيز، وتدور أحداثه عام 1890. كما يجري الحديث عن انتاج جزءين جديدين من مسلسلي «الأميمي» و «قمر الشام»، الأول من تأليف سليمان عبدالعزيز وإخراج تامر اسحق وإنتاج «غولدن لاين»، والثاني من إخراج مروان بركات وتأليف محمد خير الحلبي ومن إنتاج «غولدن لاين» أيضاً، فضلاً عن الحديث عن بدء تصوير مسلسل «طوق البنات» تأليف أحمد حامد المؤجل منذ موسمين، ومسلسل «القنوات» للكاتب عثمان جحا. إضافة إلى الأعمال التسعة السابقة، هناك ثلاثة عناوين شامية أخرى مؤجلة ولا يزال مصيرها مجهولاً، وهي «خاتون» للكاتب طلال مارديني و «بنت الشهبندر» لهوزان عكو و «خوابي الشام» لقصي الأسدي، فيما تدرس شركات إنتاج أخرى أعمالاً شامية إضافية. وتبقى كل هذه المشاريع على الورق بانتظار التنفيذ، إذ لم يتأكد تصوير أي منها.