تعرض معاون في الجيش اللبناني إلى إطلاق نار في بلدة عرسال من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية ما إدى إلى إصابته بجروح. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أن المعاون هو أحمد عودة الذي فيما كان متوجهاً من منزله في الخامسة والنصف فجراً إلى ساحة الجمارك للتوجه الى مكان عمله أقدم شخصان مجهولان يستقلان دراجة نارية من نوع «كروس» لون أحمر على إطلاق النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته في ظهره. وعلى الفور، نقل إلى مستشفى الريان في بعلبك للمعالجة، ووصفت حالته بالمستقرة. وأوضحت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان، أن الشخصين المجهولين كانا ملثمين وباشرت قوى الجيش ملاحقتهما. وأعلنت قيادة الجيش في إطار الإجراءات الأمنية المستمرة بحثاً عن مشبوهين ومطلوبين، أن قوة دهمت قبل ظهر أمس عدداً من الأماكن في منطقة المصنع (الحدودية في البقاع مع سورية) وأوقفت ثلاثة سوريين للاشتباه بانتمائهم الى مجموعات إرهابية، و13 آخرين لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وسلموا الى المرجع المختص لإجراء اللازم. وفي السياق الأمني، ذكرت قيادة الجيش أن في الواحدة فجراً وعلى أثر انفجار قنبلة صوتية في محلة البداوي بالقرب من مدرسة الأيتام الاجتماعية، أوقفت قوى الجيش المدعو علي محمد غازي العش الذي كان يقود دراجة نارية من دون أوراق قانونية، وبرفقته المدعو شادي محمود الشامي للاشتباه بإقدامهما على رمي القنبلة المذكورة. وسلم الموقوفان مع الدراجة إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. وداهم عناصر من مكتب المعلومات التابع للأمن العام شقتين للسوريين في منطقة السعديات في قضاء الشوف وعرمون في قضاء عاليه، وأوقفوا سوريين يؤلفان شبكة لتزوير هويات لبنانية لعدد من السوريين في لبنان. إلى ذلك، نفى المدعو «ع. ع. م.» أي مداهمة لمنزله في بريتال من قبل القوى الأمنية، موضحاً أنها حصلت في ملعب رياضة شتوي مقفل في سهل بريتال. وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» أفادت أول من أمس بأن القوى الأمنية دهمت منزل «ع. ع. م.» في بريتال، ومنزل و. و. م.» في البلدة أيضاً، وضبطت فيهما آلات لتصنيع الكابتاغون وحبوب مخدرة. وتمت مصادرة الآلات والحبوب المخدرة. وكانت التوقيفات شملت أول من أمس، 6 لبنانيين وسوري من قبل قوى الجيش، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش، في جرود الضنية، للاشتباه بانتمائهم إلى منظمات إرهابية، بعد العثور في هواتفهم الخليوية على صور إرهابيين ومحادثات تتعلق بالتحريض على الجيش ومراقبة تحرك دورياته. وسلم الموقوفون والمضبوطات إلى المراجع المختصة. وأوضحت قيادة الجيش «أن وحدات من الجيش في منطقة سير الضنية دهمت منازل مطلوبين، وضبطت كميات من الأسلحة والعتاد العسكري في منزل المدعو عدنان حسين عبد الله خضر، من دون العثور عليه». وفي منطقة تعنايل- البقاع، أوقفت قوة من الجيش أربعة أشخاص من آل رشعيني، لحيازتهم أسلحة حربية ورمانات يدوية وسلم الموقوفون مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم». وكانت قوى الجيش أوقفت في منطقة صيدا الفلسطيني محمود محمد دهشان، واللبناني محمد إسماعيل النقيب، لانتمائهما إلى مجموعات مسلحة والتحضير للقيام بأعمال إرهابية». ادعاء على سوريين وعلى الصعيد القضائي، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 17 سورياً بينهم 12 موقوفاً، ناسباً إليهم جرم انتمائهم إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية واشتراكهم في القتال ضد الجيش اللبناني في الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدة عرسال سنداً الى مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وتسلم قاضي التحقيق العسكري فادي صوان الملف لمباشرة التحقيق مع الموقوفين الأسبوع المقبل. وذكرت مصادر مطلعة أن المدعى عليهم ينتمون إلى «الجيش السوري الحر» وأوقف 12 منهم من قبل جهاز أمن الدولة قبل عشرة أيام في منطقة جبلية تقع بين بلدتي عين عطا وشبعا على الحدود مع سورية. وأوضحت أن الموقوفين من المدعى عليهم جاؤوا من بلدة عرسال بهدف الدخول إلى بلدة بيت جن في الداخل السوري عبر طرقات وعرة.