اعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان الاستعدادات العسكرية الاميركية وانتشار السفن الحربية في شرق البحر المتوسط "ستبقى على ما هي عليه" للقيام بضربات عسكرية محتملة في حال فشل الاتصالات الديبلوماسية في شأن سورية. وقال هيغل: "من البديهي القول ان التهديد الاميركي الواضح باللجوء الى القوة اوصل الى العملية الديبلوماسية، وعلينا ان نبقي الخيار العسكري كما كان قبلا"، موضحاً ان "الانتشار الحالي للسفن المجهزة بالصواريخ العابرة في المياه المجاورة لسورية لن يتغير". واضاف الوزير الاميركي في مؤتمر صحافي "نحن مستعدون لاعتماد اي خيار يرغب به" الرئيس الاميركي باراك اوباما. وافاد مسؤولون في "البنتاغون" بأن "الولاياتالمتحدة تنشر حالياً اربع مدمرات في منطقة شرق المتوسط مجهزة بصواريخ توماهوك ومستعدة لشن هجوم في حال فشلت الحلول السياسية مع النظام السوري". واعلن هيغل وقائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي ان ادارة اوباما لا تزال تدرس ما اذا كانت ستنقل من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الى وزارة الدفاع مهمة تسليم سلاح الى مسلحي المعارضة السورية، الامر الذي سيعني زيادة كميات السلاح.