شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية، على حرص حركة حماس على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية، والتعاون لحماية الأمن المشترك. وقال هنية خلال جولة في رفح، إنه "لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها"، داعياً إلى "التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين ولا العالم". وجدد رفض حماس ل"التوطين في سيناء"، نافياً "وجود صفقة لبيع سيناء للحركة"، قائلاً "لا وجود لمثل هذه الصفقة لا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ولا قبله أو بعده، فشعبنا لا يقبل التوطين في أي بقعة في العالم". وقال هنية: "سنستمر في التعاون لحماية أمننا وأمن مصر". وأشار إلى أن "وزارة الداخلية في غزة، فضحت مخطط تلفيق اتهامات للمقاومة في غزة، قبل عرض المؤتمر الصحفي للجيش المصري، والذي قال إنه عثر على أسلحة عليها ختم كتائب القسام". وقال هنية إن حكومته "تسير في خطين متوازيين، أولهما تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة الاستحقاقات الوطنية، وتحسين العلاقة مع العالم الخارجي وخصوصاً مع مصر". وأضاف: "نبحث في القواسم المشتركة وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني، ونعمل لأن يكون لنا سلطة وحكومة واحدة لمواجهة التحديات، ونسعى لاستعادة العمل المشترك".