أطلق سراح الزوجة السابقة لماوريتسيو غوتشي وريث دار الأزياء الإيطالية الشهيرة، باتريتسيا ريجاني، التي اتهمت بتدبير اغتيال هذا الأخير بعد 16 عام أمضتها في السجن، ووجدت وظيفة أيضاً. وعينت باتريتسيا ريجاني الملقبة ب «الأرملة السوداء» بعدما صدمت إيطاليا بطريقة انتقامها من زوجها، مستشارة لسلسلة «بوزار» للمجوهرات. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن أليساندرا برونيرو التي تدير المجموعة مع زوجها ماوريتسيو مانكا قولها «أظن أنه في وسعها تقديم المشورة لنا في ما يخص عمليات التزود والتصاميم المعروضة في واجهاتنا». وهي أضافت «نحن جد سعيدين بمساعدتها». وكانت باتريتسيا ريجاني رفضت عرض عمل كان بفضله سيطلق سراحها قبل أوانه في العام 2011 وقالت يومها «لم اعمل يوماً في حياتي لن ابدأ الآن» . وحكم عليها بالسجن 26 عاماً وحاولت أن تنتحر بواسطة شرشف في العام 2000. وماوريتسيو غوتشي هو حفيد مؤسس دار «غوتشي»، وهو كان ترك زوجته في الثمانينيات من أجل امرأة أصغر سناً فيماً شخصت إصابة بتريتسيا ريجاني بورم في الرأس. وكانت «الأرملة السوداء» قد دفعت لقاتل مأجور اردى ماوريتسيو أمام دارته الفخمة في ميلانو سنة 1995.