فضلت باتريسيا ريجيانا، التي تمضي عقوبة سجن مدتها 26 سنة بتهمة قتل زوجها ماوريتزيو، وريث ثروة "غوتشي" عام 1995، البقاء في السجن على التمتع بإطلاق سراحها نهاراً، بشرط القبول بوظيفة. وأفادت وكالة "آنسا" الإيطالية للأنباء أمس، أن ريجيانا، التي أدينت بإصدار أوامر بقتل زوجها، وتقبع في سجن في ميلانو منذ عام 1997، خُيرت بين إطلاق سراح نهاري شرط العمل، أو البقاء مسجونة، ففضلت الخيار الثاني. وفسرت خيارها لقضاة في المحكمة قائلة: "لم يسبق لي أن عملت يوماً واحداً من قبل في حياتي". يشار إلى أنه بموجب شروط سجنها، يسمح لريجيانا الملقبة ب "أرملة غوتشي" أن تزور والدتها المسنة وابنتيها إليغرا وإليسندرا، مرة أسبوعياً. وكان ماوريتزيو غوتشي قد وُجد ميتاً رمياً بالرصاص في مكتبه في مارس 1995. واعتقلت ريجيانا في يناير 1997 فيما كانت في منتجع سويسري فخم للتزلج.