وقّع مجلس سيدات أعمال الشارقة مذكرة تفاهم مع «مركز التجارة الدولي»، الوكالة التابعة ل «منظمة التجارة العالمية» و «مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية»، تهدف إلى توفير إطار للتعاون وتشجيع الشراكة وتسهيل الأنشطة المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجال تطوير البرامج المتعلقة بأعمال الأزياء والحرف اليدوية التقليدية. وقعت المذكرة في المكتب التنفيذي لقرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة أميرة بن كرم، والمديرة التنفيذية ل «مركز التجارة الدولي» أرانشا غونزاليس. وتنص المذكرة على اتفاق المجلس والمركز على التعاون في تطوير مراحل برنامج «إرثي» والمشروع التجريبي «بدوة» اللذdن أطلقا تحت مظلة المجلس، بتركيز خاص على تطوير نماذج وتطبيقها، وهيكليات أعمال مبتكرة، وأساليب ومنهجيات تدريبية مخصصة، وروابط مستدامة مع السوق. وقالت بن كرم: «جاء استحداث برنامج إرثي، وإطلاق مشروع بدوة، ليمهدا الطريق نحو اتخاذ خطوة رئيسة إلى الأمام، في إطار الجهود المتواصلة لدعم التنمية الاقتصادية للمرأة في الشارقة ودولة الإمارات». وقالت غونزاليس: «يُساهم إيجاد فرص عمل للمرأة في تحسين المستوى التعليمي للأطفال، وتعزيز رفاهية الأسرة، والأهم من ذلك صون كرامة المرأة. وأتطلع إلى العمل عن كثب مع مجلس سيدات أعمال الشارقة لتزويد المرأة العربية بالحلول التي تمكنها من هيكلة أعمالها وتنميتها، والاستفادة في شكل أفضل من الفرص المتاحة في الأسواق العالمية». واستحدث برنامج «إرثي» من جانب «مجلس سيدات أعمال الشارقة» كمنبر يجمع الشركات والأفراد الملتزمين بتبني الممارسات الأخلاقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، ويلبي الطلب على منتجات ومستلزمات تدخل في إطار أسلوب الحياة في السوقين المحلية والعالمية. ويهدف مشروع «إرثي» التجريبي و «بدوة» إلى حفظ الحرف التقليدية عبر نقلها إلى الأجيال الشابة، وابتكار منتجات عالية الجودة وذات رغبة سوقية عامة، بهدف تحقيق الرؤية النهائية لتأمين مصدر دخل مستدام للمرأة. ويستهدف «مركز التجارة الدولي» الشركات والأعمال في الأسواق النامية ويسعى إلى تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتسريع التنمية الاقتصادية، والمساهمة في بلوغ أهداف الأممالمتحدة الإنمائية للألفية.