لا تلزم المغنية جوليا بطرس نفسها بمهلة زمنية قد تكون سنة او أكثر لإصدار ألبوم جديد، كما هي عادة غيرها من نجوم الغناء. تعمل جوليا وشقيقها الملحن زياد بطرس، على مهل. وعندما تنضج الأغاني كلها، شعراً وتلحيناً وتوزيعاً وتسجيلاً، يُطرح الألبوم في التداول. وعادة ما يكون التوقيت حفلة كبرى أو حدثاً ما.... هذه المرة لن يختلف الأمر. فأغلب الأغاني الجديدة باتت جاهزة، وقد سُجّلت في استوديو زياد بطرس، وهي من ألحانه، باستثناء لحنين فقط. وفي المعلومات ان مسعى جوليا الى أغانٍ تعد إضافة حقيقية الى تجربتها ستكون موجودة في الألبوم و(هذا يُقيّم بحسب رد الفعل عليها في حينه). وهي مطمئنة الى ان جديدها الغنائي سواء الوطني او العاطفي او الإنساني في الألبوم سيتحرك في المساحة الفنية التي اختارتها أصلاً من بداية احترافها، بحثاً عن عميق المشاعر والأفكار.... غير ان التكتم قائم وبشدة على حدث فني تعد له جوليا بهدوء وسرية تامة، في نهاية الصيف، ولم تُعرف تفاصيله بعد. وإحاطته بالسرية تعني أنه حدث جديد على تجربتها، اي ان يتجاوز حفلة كبرى أو مهرجاناً غنائياً في اتجاه «عمل فني مختلف». ومن المتوقع فور صدور الألبوم الجديد المترافق مع كليب لإحدى أغنياته، ان تبدأ جوليا مجموعة من الحفلات الغنائية في لبنان وبعض البلدان العربية تنشد فيها أغانيها المعروفة، والأخرى الجديدة. وتردّد أن لجنة أحد المهرجانات الفنية اللبنانية الكبيرة في صدد الاتصال بها للاتفاق معها على إحياء حفلات في الصيف المقبل.