صدمت سيارة فلسطيني مارة إسرائيليين في القدس، ما أدى الى مقتل شرطي اسرائيلي من حرس الحدود وإصابة حوالى 10 أشخاص بجروح بينهم إصابات خطرة. وهذا ثاني هجوم بسيارة في القدس في اقل من اسبوعين. من جهتها، اشادت حركة "حماس" وقالت في بيان "تزف حماس شهيدها البطل ابراهيم العكاري الذي روت دماؤه ارض مدينة القدسالمحتلة الذي اثر الا الثأر لابناء شعبه وقدسية المسجد الاقصى ومدينة القدس". وتابع ان العكاري لحق "بالشهداء الابطال عبد الرحمن الشلودي ومعتز حجازي ومن سبقهما". بدوره دان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الهجوم، ووصفه بأنه عمل "إرهابي يزيد من تأجيج التوتر". وأضاف: "ندعو الجميع الى ضبط النفس (...) وادين العمل الارهابي الذي نفذ اليوم. هذا ليس فقط عملاً ارهابياً، انه يسمم الوضع ويؤجج التوتر". وقام عبد الرحمن الشلودي (21 عاما) من حي سلوان في 22 من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي بصدم مجموعة من الاسرائيليين في محطة للقطار الخفيف في القدس مما ادى الى مقتل طفلة اسرائيلية-اميركية وامرأة من الاكوادور، وقتلته الشرطة الاسرائيلية في الموقع. وفي 29 من تشرين الاول ، اطلق معتز حجازي (32 عاما) النار على قائد اليمين المتطرف الاسرائيلي يهودا غليك، الذي يدعو للسماح باليهود في الصلاة في المسجد الاقصى. وقتلت الشرطة الاسرائيلية حجازي في منزله في حي ابو طور في القدسالشرقية بعدها بساعات. واكد الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري لوكالة "فرانس برس" ان عملية القدس "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المسجد الاقصى والقدسالمحتلة". واضاف أن "حماس تدعو كل ابناء وقوى شعبنا الفلسطيني لتوظيف كل وسائل القوة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق الاقصى". واشار الى ان هذا الهجوم "مؤشر جديد ان الوضع سينفجر في ظل التعديات الصهيونية الخطيرة بحق الاقصى". ومن جهتها، اكدت حركة "الجهاد الاسلامي" في بيان أنها "تبارك عملية القدس وتؤكد ان المعركة مع العدو مستمرة".