اقترب الين أمس من أدنى مستوياته في سنوات أمام اليورو، وانخفض إلى أدنى سعر في سبعة أسابيع أمام الدولار، إذ شجع انحسار التوترات الدولية في شأن سورية المستثمرين على البحث عن الأصول ذات العائد المرتفع. ومع تراجع احتمالات توجيه ضربة عسكرية وشيكة لسورية، عمد المستثمرون إلى بيع الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً في أوقات الأزمات، ما دفع الدولار إلى ذروة بلغت 100.62 ين، وهو أعلى مستوياته منذ 22 تموز (يوليو) الماضي. وأوقد الصعود السريع لليورو والدولار أمام الين، شرارة بيع لجني أرباح لتنزل العملتان عن مستويات قياسية مرتفعة، ولكن محللين أكدوا أن تحسن الإقبال على المخاطرة يرجّح استمرار تعرض الين لضغوط. واستقر الدولار عند 100.33 ين، بينما تراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 133.07 ين ولكنه بقي قريباً من أعلى مستوى خلال اليوم والبالغ 133.375 ين. وسجل الين أدنى مستوياته في أربع سنوات أمام الجنيه الإسترليني عند 158.17 ين. وتراجع الذهب إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع ثم تعافى بفعل اصطياد صفقات، ولكن الآمال بتحاشي توجيه ضربة عسكرية لسورية نالت من جاذبيته كملاذ آمن. وتراجع الذهب إلى 1356.85 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوياته منذ 22 آب (أغسطس) الماضي، قبل أن يرتفع 0.2 في المئة إلى 1366.61 دولار. وزادت عقود الذهب الأميركية 0.2 في المئة إلى 1366.80 دولار، وارتفع السعر الفوري للفضة 0.4 في المئة إلى 23.03 دولار، وصعد البلاتين 0.8 في المئة إلى 1479.24 دولار، والبلاديوم 0.9 في المئة إلى 697.47 دولار.